دار الإفتاء: عرض التماثيل في المتاحف والمعابد جائز شرعًا

أكدت دار الإفتاء  جواز عرض التماثيل في المتاحف والمعابد، مشيرة إلى أن التماثيل في العصر الحديث لا يُقصد بها مضاهاة خلق الله أو العبادة، بل تُستخدم لأغراض تعليمية وتاريخية وزخرفية مشروعة.

حكم عرض التماثيل في المتاحف والمعابد 

وأوضحت الدار في فتوى رسمية أن استخدام التماثيل في السياقات الثقافية أو التربوية أو للزينة لا يُعد محرمًا، سواء كانت كاملة أو غير كاملة، وعلى أي حجم، مشددة على أنه يجوز بيعها وشراؤها واستخدامها في الأغراض المباحة.

ورفضت دار الإفتاء دعوات بعض المتشددين إلى تكسير التماثيل، ووصفت هذه التصرفات بأنها "جهل وانحراف"، مؤكدة أن الشريعة الإسلامية لا تُحرّم ما لم يكن فيه قصد مخالف أو غرض غير مشروع.

وتأتي هذه الفتوى في وقت تتجدد فيه النقاشات حول مشروعية التماثيل في الأماكن العامة، خاصة في ظل محاولات بعض الجماعات المتشددة إزالة أو تحطيم رموز تاريخية وثقافية بدعوى مخالفتها للدين.