فاروق حسني: المتحف المصري الكبير مرآة التاريخ وعنوان الإبداع الوطني
هنأ الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، الدولة المصرية ومؤسساتها بمناسبة الافتتاح المبهر للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل “مرآة التاريخ” ويعكس عظمة الإنجاز الوطني وروعة الإبداع المصري الأصيل.
وقال حسني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن افتتاح المتحف يعد حدثًا استثنائيًا أضاء صورة مصر أمام العالم، معربًا عن شكره وتقديره لكل من شارك في إعداد وتنظيم هذا المشروع العملاق، الذي يرسخ الهوية الوطنية في قلوب الأجيال ويغرس جذور الفن المصري الأصيل في وجدانهم.
وأشار وزير الثقافة الأسبق إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد ملحمةً وطنية لن تكتمل روايتها إلا بفضل رعاية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى المشروع اهتمامًا خاصًا حتى خرج إلى النور، مؤكدًا أن وراء هذا الإنجاز العظيم رجالًا مخلصين آمنوا برسالتهم وبذلوا الجهد والدعم حتى تحقق الحلم.
وخصّ حسني بالشكر القوات المسلحة المصرية لدورها البارز في دعم المشروع، كما استذكر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي أبدى حماسًا كبيرًا عند انطلاق المشروع، والمشير الراحل محمد حسين طنطاوي لما قدمه من دعم وافر، موجّهًا التحية أيضًا إلى رؤساء الوزراء والوزراء السابقين والحاليين، والزملاء في وزارتي الثقافة والآثار، والمهندسين والخبراء والأثريين والعمال الذين أسهموا بجهد مشهود في إنجاز هذا العمل الوطني.
وأشاد حسني بعدد من رفقاء الدرب، من بينهم الدكتور زاهي حواس، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، والراحل محمد غنيم، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والأستاذ فاروق عبدالسلام، المشرف المالي والإداري على المشروع.
واختتم فاروق حسني كلمته قائلًا: “الآن أشعر بالرضا والسعادة الغامرة، وأتمنى أن يتمسك الجيل الذي شهد هذه الحالة الوطنية الفريدة بروح الهوية المصرية، لينقلها إلى الأجيال القادمة، فبهم يتجدد شباب مصر وتظل سامقة بأحلامهم.”