إجراءات طارئة من السلطات الفرنسية لتأمين محيط متحف اللوفر
أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، عن اتخاذ إجراءات طارئة قبل نهاية العام، لتأمين محيط متحف اللوفر بباريس، في ضوء الاستنتاجات الأولى للتحقيق الذي بدأ بعد سرقة المعلم الثقافي الشهير، الذي يستقبل نحو تسعة ملايين شخص سنويا ويعد الأكثر استقطابا للزوار في العالم.
إجراءات طارئة من السلطات الفرنسية لتأمين محيط متحف اللوفر
وكشفت الحكومة الفرنسية، عن الاستنتاجات الأولى للتحقيق الذي بدأ بعد سرقته، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي لقناة «تي إف 1»، بعد نحو أسبوعين من الحادثة، إنه: "منذ أكثر من عشرين عاما، جرى التقليل من شأن مخاطر الاقتحام والسرقة" في متحف اللوفر. وأضافت: "لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال".
كما أوضحت الوزيرة الفرنسية أنها استندت في تقييمها، إلى النتائج الأولية للتحقيق الإداري الذي بدأ غداة السرقة، التي شملت ثماني قطع مجوهرات من مجموعة التاج الفرنسي تُقدر قيمتها بـ88 مليون يورو، في وضح النهار على أيدي مجموعة من أربعة لصوص.
ويشار إلى أن هذه القطع المسروقة لا تزال مفقودة.
وبحسب «داتي»، سلّط التقرير الضوء على "التقليل المزمن والبنيوي لخطر الاقتحام والسرقة" و"نقص تجهيزات الأمن" و"البروتوكولات البالية تماما" للتعامل مع السرقات والاقتحامات، مؤكدة أن أنظمة الأمن في المتحف كانت تعمل في يوم الاقتحام، وأعلنت إجراءات لمعالجة "خرق أمني كبير" وقع خارج المتحف.
وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية: "سنقوم بتركيب أجهزة مضادة للصدم والاقتحام... قبل نهاية العام"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.