وزير الطيران: 3.5 مليار دولار لانشاء مبني الركاب 4 بمطار القاهرة.. ومصر للطيران تضاعف أسطولها خلال 3 سنوات

وزير الطيران: تطوير مبنيي الركاب (2 و3) بمطار القاهرة لتتوافق مع مبنى الركاب رقم 4.. وطرح 11 مطارًا للإدارة والتشغيل

قال سامح الحفني وزير الطيران المدني، إن مبنيي الركاب رقم 2 و3 بمطار القاهرة الدولي سيتم تطويرهما وتوسيعهما بما يتوافق مع المعايير الحديثة المطبقة في مبنى الركاب رقم 4، مشيرًا إلى أن الأخير تم تصميمه بحيث يتجنب الأخطاء السابقة التي وُجدت في المباني القديمة.

وأضاف الحفني أن تكلفة المشروع  لانشاء مبني الركاب رقم 4 من المقرر أن تصل إلى 3.5 مليار دولار، موضحًا أن متغيرات الأسعار العالمية ستحدد ما إذا كانت التكلفة النهائية سترتفع أو تنخفض، مؤكدًا أن التمويل سيكون ذاتيًا من خلال الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركة المصرية للمطارات.

وأوضح الوزير أنه من المقرر طرح 11 مطارًا للإدارة والتشغيل أمام شركات عالمية متخصصة، على أن تشارك في هذه العملية مجموعات مالية وشركات استثمارية تتولى مهام الإدارة والتشغيل والتشييد وفق أعلى المعايير الدولية.

وأشار إلى أن المنافسة في هذا المجال أصبحت قوية، وأن الهدف الأساسي من إشراك القطاع الخاص هو تحسين جودة الخدمات المقدمة للركاب.

وفيما يتعلق بشركة مصر للطيران، قال الحفني إن 47% من ركاب الشركة من فئة الترانزيت، وهو ما يستلزم توفير مطارات محددة ومريحة لهذه النوعية من الرحلات.

وأضاف أن شركة إير كايرو تضم حاليًا 41 طائرة، مشيرًا إلى أن الوزارة تطمح لأن يكون هناك مركز عمليات رئيسي (Hub Operation) في مطار الغردقة الدولي.

وأكد الوزير أن مطار الغردقة يُعد ثاني أكبر مطار في مصر بعد مطار القاهرة، ويحتاج إلى تطوير شامل في الإدارة والتشغيل، إلى جانب مطار شرم الشيخ، استعدادًا للمنافسة العالمية في مجال خدمات الطيران.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تستقبل مصر عددًا كبيرًا من شركات الطيران الأوروبية والعربية والآسيوية وأيضًا من أمريكا اللاتينية خلال الفترة المقبلة، لزيارة المطارات المصرية وبحث فرص التشغيل والاستثمار.

وأوضح أن عملية اختيار الشركات المشغلة ستتضمن تقليل عدد العروض المقدمة ثم اختيار الأفضل بينها، وهي عملية تستغرق من 12 إلى 14 شهرًا قبل عرضها على مجلس النواب لاعتمادها.

ولفت الوزير إلى أن هناك دراسة استراتيجية جارية حاليًا لتحديد أفضل آليات تشغيل المطارات، بالإضافة إلى تنفيذ إعادة هيكلة شاملة للمجال الجوي المصري بما يضمن تحسين كفاءة الحركة الجوية.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية أجرت مؤخرًا تعديلات على مساراتها الجوية مما جعل الأردن أكثر جذبًا للسياحة الجوية، مضيفًا أن مصر تعمل حاليًا على خطوات مماثلة لتقليل المسافات والزمن بين الرحلات الجوية.

واختتم الحفني تصريحاته عن المطارات بالإشادة بـ الشاشات الرقمية الإرشادية الجديدة بمطار القاهرة الدولي، والتي أسهمت في تسهيل حركة الركاب وتحسين التجربة داخل المطار، فضلًا عن الأرباح الغير مسبوقة بالمطارات.

واشار ان مطار القاهرة الدولي الاكبر في افريقيا واستقبل اكبر طائرة كارجو.

وأشاد الطيار سامح الحفني وزير الطيران المدني بـ التحسن الملحوظ في أداء شركة مصر للطيران تحت قيادة الطيار أحمد عادل، مؤكدًا أنه تم تحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب داخل الطائرات وصالات السفر (اللاونج)، إلى جانب تحقيق طفرة واضحة في انتظامية التشغيل خلال الفترة الأخيرة.

وأشار الوزير إلى أنه من المقرر إضافة 10 طائرات جديدة إلى أسطول الشركة، مع التوسع في تشغيل رحلات إلى وجهات جديدة في أمريكا وآسيا، لافتًا إلى أن الطائرات الصغيرة ستسهم في زيادة عدد الوجهات وتشغيل خطوط جديدة بكفاءة أعلى.

وأوضح الحفني أن مصر للطيران حققت أرباحًا في جميع شركاتها التابعة للمرة الأولى في تاريخها، سواء في شركة الخطوط الجوية أو الخدمات الأرضية أو مستشفى مصر للطيران، وهو ما يعكس نجاح خطة التطوير الشاملة التي تنفذها الشركة.

وأضاف أن 28 طائرة جديدة ستنضم إلى أسطول الشركة على مدار العامين المقبلين، كما تم تفعيل عقد لتوريد 6 طائرات إضافية، من المقرر تسلمها بين عامي 2030 و2031.

وأكد الوزير أن مصر للطيران وضعت خطة استراتيجية لمضاعفة حجم أسطولها خلال ثلاث سنوات، بما يواكب خطط التوسع في شبكة الخطوط الدولية وتحسين القدرة التنافسية للشركة على مستوى الإقليم والعالم.

وعن الشركة القابضة لعلوم الطيران، قال الحفني إنه ا اكبر اكاديمية وحققت ارباح كبيرة ونستهدف  التطور وتم طرح اجراءات تعينات وتم البحث عن اكبر شركة لإجراء اختبارات وتقييمات للطيارين على مستوي العالم.