باكستان وأفغانستان تتعهدان بالبحث عن حلول سلمية عبر الحوار للنزاع الحدودي

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن كلا الجانبين الباكستاني والأفغاني سيعملان على بذل مساعٍ مخلصة من خلال الحوار المباشر، بهدف التوصل إلى حل إيجابي للنزاع الحدودي القائم بينهما، والذي وصفته الخارجية بأنه نزاع معقد لكنه قابل للحل إذا توفرت الإرادة السياسية والتفاهم المشترك.

التزام بالحوار لحل النزاع

أكدت  وزارة الخارجية  الباكستانية، أن  كلا الجانبين  الباكستاني والأفغاني اتفقا على جعل الحوار أداة أساسية لتجاوز الخلافات وتعزيز الاستقرار على طول الحدود المشتركة.

 وأشارت وزارة الخارجية الباكستانية، إلى أن قنوات التواصل بين كلا الجانبين الباكستاني والأفغاني ستظل مفتوحة لمناقشة أي توترات طارئة.

دعوة لتخفيف التصعيد

وشدد البيان على أن تجنب التصعيد العسكري أمر ضروري، وأن كلا الجانبين الباكستاني والأفغاني مطالبان بتغليب صوت العقل وتكريس الجهود نحو حلول سياسية تحفظ أمن شعوب المنطقة.

 النزاع الحدودي

يمتد النزاع بين باكستان وأفغانستان لسنوات طويلة، ويرتبط بخط ديوراند الذي رسم في الحقبة الاستعمارية، وما زال يشكل محور خلاف تاريخي بين كلا الجانبين الباكستاني والأفغاني، وعلى الرغم من محاولات متكررة لإيجاد تسويات، فإن التوترات الحدودية تسببت في مواجهات دامية وسقوط ضحايا مدنيين وعسكريين.

آفاق الحل عبر التعاون الإقليمي

ترى دوائر سياسية أن معالجة النزاع تتطلب إشراك أطراف إقليمية ودولية لدعم جهود الوساطة، مع تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني، بما يسمح بتحويل الحدود من مصدر توتر إلى جسر للتواصل بين كلا الجانبين الباكستاني والأفغاني.