< الدكتور علي جمعة: النبي ﷺ علمنا السعادة والمرح
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

في إطار من الالتزام والرحمة

الدكتور علي جمعة: النبي ﷺ علمنا السعادة والمرح

على جمعة
على جمعة

في منشور مؤثر عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سيدنا رسول الله ﷺ علّم الأمة كيف تسعد وتفرح وتمرح، ولكن في إطار من الالتزام والمسؤولية، والتواضع واللين، والشرع والعقيدة.

وأضاف أن النبي ﷺ كان يكره الاضطراب والغضب، وقد نهى عنهما صراحة بقوله: «لا تغضب ولك الجنة»، مشيرًا إلى أن السعادة ليست ترفًا، بل قيمة إنسانية نبيلة دعا إليها الإسلام، وطبّقها النبي ﷺ في حياته اليومية.

 نماذج من مرح النبي ﷺ ولطفه:


- أبو عمير والنُغَير: كان النبي ﷺ يداعب الطفل الصغير بقوله: «يا أبا عمير، ما فعل النُغَير؟»، وهو طائر صغير كان يلعب به، في مشهد يعكس رقة النبي ﷺ وحرصه على إدخال السرور إلى قلب الطفل.

- أم خالد والثوب الجديد: حين أُتي النبي ﷺ بثوب صغير، قال: «ائتوني بأم خالد»، وألبسها الثوب بنفسه وقال لها: «أبلي وأخلقي»، ثم أشار إلى علمٍ في الثوب وقال: «يا أم خالد، هذا سناه»، أي حسنٌ، بلغة الحبشة.

وأكد الدكتور علي جمعة أن هذه المواقف النبوية تُظهر أن النبي ﷺ لم يكن كئيبًا ولا متشددًا، بل كان لطيفًا، جميل الخُلق، يُدخل الفرح على قلوب الناس، ويعلمهم كيف يعيشون بسعادة دون أن يخرجوا عن حدود الشرع.

منشور الدكتور علي جمعة يأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى استلهام الرحمة واللطف من سيرة النبي ﷺ، خصوصًا في التعامل مع الأطفال، والمجتمع، والنفس.