< دار الإفتاء المصرية توضح: لا سلطة للخاطب على خطيبته قبل الزواج
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

دار الإفتاء المصرية توضح: لا سلطة للخاطب على خطيبته قبل الزواج

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخاطب لا يملك أي سلطة شرعية على خطيبته قبل إتمام عقد الزواج، مؤكدًا أن فترة الخطبة تُعد مجرد وعد بالزواج، ولا تترتب عليها حقوق أو التزامات شرعية ملزمة للطرفين.

وأشار شلبي إلى أن طاعة الفتاة في هذه المرحلة تكون لوالديها فقط، وأن التحكم أو التسلط المبالغ فيه مرفوض شرعًا سواء في فترة الخطبة أو حتى بعد الزواج، حيث تقوم العلاقة الزوجية على التفاهم والحقوق المتبادلة، لا على فرض الرأي أو السيطرة.

كما شدد على أن الضوابط الشرعية بين الخاطب والمخطوبة هي ذاتها التي تحكم العلاقة بين أي رجل وامرأة أجنبية، وتشمل:
- منع الخلوة الشرعية
- عدم جواز اللمس
- ضرورة التزام الحديث بحدود الأدب والشرع
- التأكيد على أن الخطبة ليست عقدًا شرعيًا وإنما إعلان نية للزواج

حكم رفض الفتاة لأي خاطب دون سبب ظاهر

وفي فتوى أخرى، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول ما إذا كان رفض الفتاة لأي عريس دون أن تراه أو يكون به عيب يُعد إثمًا، فأكد أن الفتاة لا تأثم في هذه الحالة، فهي حرة في قبول أو رفض من يتقدم لها.

وأوضح أن الرفض قد يكون ناتجًا عن أسباب نفسية أو تجارب سابقة، وقد تحتاج الفتاة إلى دعم نفسي وتفهم من أهلها، مشددًا على أهمية الحوار والتقارب الأسري لمساعدتها على تجاوز أي أزمة، بدلًا من تركها تواجه الأمر بمفردها.