< جدل حول تكفين الدكتور أحمد عمر هاشم.. والأسرة توضح الحقيقة
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

جدل حول تكفين الدكتور أحمد عمر هاشم.. والأسرة توضح الحقيقة

الدكتور عمر هاشم
الدكتور عمر هاشم

أثار خبر تكفين العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أنباء تفيد بأن جثمانه تم لفه بقطعة من كسوة الكعبة المشرفة عقب وفاته صباح اليوم الثلاثاء إثر وعكة صحية مفاجئة.

لكن مصادر مقربة من أسرة الفقيد نفت هذه الأنباء جملة وتفصيلًا، مؤكدة أن الشيخ الراحل كُفِّن بـ مفرش فاخر مكتوب عليه سورة "يس"، كان قد تلقاه كهدية من أحد محبيه في المدينة المنورة قبل سنوات، واحتفظ به حتى لحظة وفاته، تنفيذًا لوصيته الخاصة.

وداع مهيب في الجامع الأزهر


وصل جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم إلى الجامع الأزهر الشريف ظهر اليوم، حيث أُديت عليه صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر، في مشهد مهيب حضره فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وعدد كبير من العلماء وقيادات الأزهر وطلابه، إلى جانب حضور واسع من محبيه من مختلف المحافظات.

عزاء ثانٍ في القاهرة
من المقرر إقامة عزاء ثانٍ للفقيد غدًا الأربعاء في مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، بعد مراسم التشييع التي جرت اليوم في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر، مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.

سيرة ومسيرة


ولد الدكتور أحمد عمر هاشم في 6 فبراير 1941 بمحافظة الشرقية، وتخرّج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961. حصل على الإجازة العالمية عام 1967، ثم الماجستير عام 1969، والدكتوراه في الحديث وعلومه، وتدرّج في المناصب الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا للحديث عام 1983، وعميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق، ثم رئيسًا لجامعة الأزهر عام 1995.

مناصب وجوائز


شغل الراحل العديد من المناصب الرفيعة داخل الأزهر وخارجه، منها:
- عضو مجلسي الشعب والشورى بالتعيين
- عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- رئيس لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري
- عضو المجلس الأعلى للثقافة ومجلس الطرق الصوفية
- حاصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1992
- حاصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى