< الأمن يبحث فك لغز العثور على شخص مشنوق داخل مسكنه بدار السلام
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

الأمن يبحث فك لغز العثور على شخص مشنوق داخل مسكنه بدار السلام

العثور على جثة شخص
العثور على جثة شخص بدار السلام

عثر على شخص مشنوقا داخل شقته بأحد العقارات السكنية بشارع محمد على إسماعيل متفرع من شارع المشير بدائرة قسم شرطة دار السلام بالقاهرة، وحُرر محضر بالواقعة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

العثور على جثة شخص مشنوقا داخل مسكنه 

وكانت البداية عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة دار السلام بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا يفيد بالعثور على شخص مشنوقا داخل مسكنه بشارع محمد على إسماعيل من شارع المشير بدار السلام.

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المكان، وتبين العثور على شخص معلق بحبل ومفارقا الحياة داخل شقة بأحد العقارات السكنية بشارع محمد على إسماعيل بدائرة قسم شرطة دار السلام.

واستمع رجال المباحث لأقوال أسرة الضحية والشهود لمعرفة أسباب وملابسات الواقعة، ورجعت التحريات أن الضحية ربما يكون أقدم على الإنتحار.

حُرر محضر بالواقعة، وأتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق لمعرفة أسباب وملابسات الواقعة.

ذكرت دار الإفتاء المصرية، في حكم الانتحار في الاسلام، أنّ المنتحر ارتكب كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنّه لا يخرج بذلك عن الملة، ويظل على إسلامه، ويصلى عليه ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين؛ فقال شمس الدين الرملي: «وغسله (أي الميت) وتكفينه والصلاة عليه وحمله ودفنه فروض كفاية إجماعا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتل نفسه وغيره».

وأكدت دار الإفتاء في فتواها عن حكم الانتحار في الإسلام، أنّه حماية للنفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فقال المولى عز وجل: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».

واعتبرت الدار أنّ الانتحار إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس، وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.