نقيب المعلمين: نسعى لتحسين الأوضاع المعيشية والمالية للمعلمين، إصدار تشريعات تحمي كرامة المعلم

بمناسبة الاحتفال بـ اليوم العالمي للمعلم، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، وجّه خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، رسالة تقدير وامتنان إلى جموع المعلمين والمعلمات في مصر، مؤكدًا أن دورهم الوطني والتربوي في بناء الإنسان وصناعة المستقبل هو حجر الأساس في نهضة الوطن.
وقال الزناتي: "يوم المعلم ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو يوم نعلن فيه جميعًا العرفان بالجميل لمعلمينا الأفاضل الذين زرعوا في نفوسنا العلم والقيم الإيجابية، ونحيي المعلم المصري الذي يواصل أداء رسالته بكل إخلاص وتفانٍ، فدعم المعلم هو المفتاح الحقيقي لأي تطوير في العملية التعليمية."
وأوضح نقيب المعلمين أن المعلم هو المحور الحقيقي لمنظومة التعليم، ولا يمكن الحديث عن جودة تعليم أو تطوير مناهج دون الاستثمار في المعلم من خلال التدريب المستمر، وتوفير بيئة عمل آمنة ومحفزة تليق بمكانته.
أهداف نقابة المعلمين
وأضاف أن نقابة المعلمين تعمل بالتعاون مع مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم لتحقيق عدد من الأهداف، أبرزها:
تحسين الأوضاع المعيشية والمالية للمعلمين، إصدار تشريعات تحمي كرامة المعلم وتمنع أي تعدٍ عليه أثناء أداء رسالته، توفير برامج تدريب وتطوير مهني مستدامة تواكب متغيرات العصر.
وأكد الزناتي أن النقابة لن تدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق المعلمين، وستظل الصوت الأمين لكل معلم ومعلمة، مشيرًا إلى أهمية أن يمنح المجتمع المعلم ما يستحقه من احترام وتقدير، وأن تتكاتف الجهود لإعادة بناء صورة المعلم كمصدر للمعرفة والقيم، لأنه أحد الأعمدة الراسخة لبناء الحضارة، وبتقديره نغرس في الأجيال القادمة قيمة العلم والعمل والانتماء.
واختتم نقيب المعلمين كلمته قائلًا: "في هذا اليوم، نقف احترامًا وتقديرًا ونقدم أسمى آيات الشكر والعرفان لكل معلم ومعلمة يقفون في فصولهم بابتسامة رغم التحديات، ويُضيئون شمعة في عقل كل طالب وطالبة لتحقيق مستقبل أفضل. كل عام ومعلمو مصر بخير."