< دار الإفتاء: الصلاة على النبي أثناء الصلاة لا تبطلها.. وتُعد من أعظم القربات
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

دار الإفتاء: الصلاة على النبي أثناء الصلاة لا تبطلها.. وتُعد من أعظم القربات

دار الإفتاء
دار الإفتاء

 أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة والسلام على النبي محمد ﷺ أثناء الصلاة لا تُبطلها، بل تُعد من أعظم القربات إلى الله، مشيرة إلى أنها جائزة في كل وقت، بما في ذلك داخل الصلاة، سواء كانت فريضة أو نافلة.

جاء ذلك في رد رسمي على سؤال ورد إلى الدار حول جواز الصلاة على النبي إذا ذُكر اسمه أو وصفه أثناء الصلاة، حيث أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى، أنه لا مانع شرعي من ذلك، لكنه نبه إلى ضرورة عدم الانشغال عن أذكار الصلاة الأساسية، حفاظًا على الخشوع وترتيب الأركان.

الصلاة على النبي 

 

وأضاف أن الأفضل أن يخصص المسلم وقتًا بعد الصلاة المكتوبة للإكثار من الصلاة على النبي، لما لها من فضل عظيم، مؤكدًا أن من علامات الإيمان الحي أن يحرص المسلم على ذكر النبي ﷺ كلما ذُكر اسمه.

واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" [الأحزاب: 56]، وبحديث النبي ﷺ: "البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصلِّ عليّ" [رواه أحمد والترمذي].

كما نقلت الدار عن الإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي في كتابه تحفة المحتاج، أن من قرأ آية فيها اسم النبي ﷺ أثناء الصلاة يُندب له أن يصلي عليه، ولا فرق بين أن يسمع الاسم أو يقرأه بنفسه.

وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن الصلاة على النبي ﷺ من أفضل الذكر، وتُشرع سرًّا وجهرًا، فرادى وجماعات، ويُستحب الإكثار منها خاصة يوم الجمعة وليلته، لما ورد عن أهل العلم من فضلها العظيم.