نائب محافظ دمياط تشهد الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن
شهدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، الاحتفالية الكبرى التي نظمتها جمعية البر والتقوى المصرية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي الاحتفالية الكبرى بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، بمقر مبنى الرعاية الاجتماعية بالمنطقة المركزية في مدينة دمياط الجديدة، وذلك بحضور الأستاذ محمود شبعان، رئيس الإدارة المركزية لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور عماد عوض، رئيس جمعية البر والتقوى المصرية، والأستاذ محمد عزالدين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بدمياط، إلى جانب وكلاء وزارات التضامن الاجتماعي بالسويس والدقهلية، والإسماعيلية، وبورسعيد.
وشهدت الاحتفالية حضور ما يقرب من 150 مسنًا ومسنة من دور رعاية المسنين بمحافظات: "دمياط، السويس، بورسعيد، الإسماعيلية، والدقهلية".
وفي البداية، تفقدت المهندسة شيماء الصديق، القافلة الطيبة التي تم تنظيمها بمبنى الرعاية الاجتماعية، والتي قدمت خدمات متنوعة للمسنين، وذلك ضمن أنشطة الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن.
وفي كلمتها، نقلت نائب محافظ دمياط تحيات الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، للحضور، معربة عن سعادتها بالمشاركة في هذه المناسبة الاستثنائية، مؤكدة أن كبار السن هم رمز القوة والخير وصمام الأمان في المجتمع.
وأضافت أن الاحتفال بهذا اليوم ليس مجرد واجب، بل هو تجسيد للقيم الأصيلة التي تربينا عليها، مشيرة إلى أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا خاصًا بـ "جيل العطاء" والذي انعكس في تصديق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية على القانون رقم 19 لسنة 2024 لرعاية حقوق المسنين.
وأوضحت نائب المحافظ أن تقدير كبار السن لا يقتصر على يوم واحد، بل هو منهج حياة، مؤكدة أن وجود هذا الجمع الكبير من خمس محافظات مختلفة يجسد قوة الترابط الاجتماعي.
كما لفتت إلى أهمية تعزيز دمج الأطفال والشباب مع كبار السن، للتعلم من خبراتهم وتجاربهم، واستلهام القيم الإيجابية والدفء الأسري، مشددة على أن كبار السن ليسوا جزءًا من الماضي فحسب، بل هم صناع المستقبل بما وضعوه من أسس وقيم راسخة، ووجهت التحية والتقدير لكبار السن، الذين يمثلون الذاكرة الوطنية وركيزة أساسية لبناء المجتمع.
واختتمت الفعاليات بـ تكريم جمعية البر والتقوى المصرية لكل من الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، والمهندسة شيماء الصديق نائب المحافظ، تقديرًا لدعمهما ورعايتهما المستمرة لكبار السن، وحرصهما على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي داخل المجتمع.