ما علاقة فقاقيع الصابون بالدخول في النوم سريعًا؟

يرتبط قلة النوم بمشاكل صحية مزمنة، فواحد من كل ثلاثة بالغين لا يحصل على قسط كافٍ من النوم، وقد تكون العواقب وخيمة، ومشاكل صحية مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية والسمنة وأمراض الكلى.

يوصي مسؤولو الصحة بالنوم سبع ساعات على الأقل كل ليلة للحفاظ على الصحة، وتحسين الذاكرة، وتقليل خطر الحوادث التي تهدد الحياة. لكن الهواتف الذكية، والتوتر، والضوضاء المزعجة، والإضاءة الاصطناعية تُبقي الكثيرين مستيقظين بعد موعد نومهم.

ويعلم معظم الناس أنه لا ينبغي التحديق في الشاشات قبل النوم مباشرة، لكن لدى الخبراء بعض النصائح والحيل غير التقليدية التي يمكن أن تساعدك على النوم أسرع.

الجوارب الناعمة

يُعدّ تدفئة أصابع قدميك إحدى الطرق للنوم بشكل أسرع، ويساعد الاستحمام بماء دافئ أو ارتداء الجوارب قبل النوم على الشعور بالنعاس، مما يُخفّض درجة حرارة جسمك الأساسية.

كافح للبقاء مستيقظًا

قد يبدو الأمر غير منطقي، لكن بعض الباحثين يقولون إن التركيز على محاولة البقاء مستيقظًا سيساعد الناس بالفعل على النوم.

تُعرف هذه الاستراتيجية باسم "العلاج بالنية المتناقضة"، وهي مصممة لتقليل الأفكار المُقلقة عندما يُجبر الناس أنفسهم على النوم.

أي مكان إلا في الداخل

قد يبدو تخيّل وجودك في الطبيعة غريبًا نظريًا، ولكنه قد يساعد في محاربة الأفكار المقلقة التي تراودنا ليلًا، فقد ثبت أن الطبيعة تخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وحتى تخيّل كوخ منعزل أو نار مخيم دافئة قد يكون مفيدًا.

تصرف كطفل

قد يبدو نفخ الفقاعات للنوم أمرًا سخيفًا، لكنها تقنية معتمدة من قبل الأطباء، ولكن سبب نجاح تلك التقنية أنها تشبه تمارين التنفس، حيث يمكن لتمارين التنفس أن تخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم.

كما أنها سهلة وبسيطة، ومع ذلك، إذا لم يكن لديك محلول الفقاعات أو عصا، فهناك العديد من تقنيات التنفس المتاحة على الإنترنت والتي قد تساعدك.

ابدأ من جديد

استيقظ وانهض من السرير، فالبدء من جديد بعد 20 دقيقة من عدم النوم يمكن أن يساعد على النوم، فإذا كان عقلك مشغولًا، يمكن أن تشتت انتباهك بالاستماع إلى موسيقى هادئة أو كتاب مُسجل لبضع دقائق.