الحاضر الغائب".. صُناع فيلم "فيها إيه يعني" يهْدُون العمل إلى روح الفنان الراحل سليمان عيد (صور)

في لحظة جمعت بين الفرح والحنين، افتتحت أسرة فيلم "فيها إيه يعني" عرضه الخاص مساء الثلاثاء بإهداء خاص لروح الفنان الراحل سليمان عيد، الذي يُعد هذا العمل آخر مشاركاته الفنية قبل وفاته.

وجاءت هذه اللفتة المؤثرة من صُنّاع الفيلم في افتتاحية العمل، تقديرًا لما قدّمه الفنان الراحل من موهبة وروح محبوبة تركت أثرًا في كل من عمل معه، وفي قلوب الجمهور.

سليمان عيد في فيلم فيها إيه يعني
وحرص عبد الرحمن نجل الراحل سليمان عيد على حضور العرض الخاص، ممثلًا أسرته، في ليلة حملت الكثير من المشاعر، خاصة مع ظهور والده على الشاشة للمرة الأخيرة، وعبّرت أسرة الفيلم عن امتنانها لمشاركته، مؤكدين أن حضوره، رغم الغياب، كان حاضرًا في كل كواليس العمل، بروحه المرحة ومحبته للجميع.

لقطة الختام.. رسالة حب ووفاء
جاء إهداء الفيلم لروح سليمان عيد بمثابة رسالة وفاء من فريق العمل، تعكس كيف أن بعض الفنانين لا يغيبون فعلًا، بل يبقون حاضرِين في ذاكرتنا بما قدموه من فن وإنسانية، وقدّم الفيلم بهذا الافتتاح مشهدًا مؤثرًا جمع بين الفن والوفاء، ليصبح "فيها إيه يعني" ليس فقط فيلمًا عن فرصة حب جديدة، بل أيضًا عن الحب في كل أشكاله.. بما في ذلك حب الأصدقاء والزملاء الراحلين.

قصة فيلم فيها إيه يعني
تدور أحداث فيلم "فيها إيه يعني" حول "صلاح" ماجد الكدواني، وهو محاسب متقاعد يقرر العودة إلى شقته القديمة في حي مصر الجديدة، رغم اعتراض ابنته. وهناك يلتقي بجارته السابقة "ليلى" غادة عادل، التي كانت تجمعه بها قصة حب لم تكتمل في الماضي، يتجدد الحب بينهما رغم مرور الزمن، ويقرران أخيرًا أن يمنحا هذا الحب فرصة ثانية، لكن الطريق ليس سهلًا، فالحياة مليئة بالتحديات والمواقف التي تختبر مشاعرهما وإصرارهما على التمسك بما فقداه لسنوات.
أبطال فيلم فيها إيه يعني
يشارك في بطولة الفيلم: ماجد الكدواني، غادة عادل، مصطفى غريب، أسماء جلال، ميمي جمال، ريتال عبد العزيز، وهو من تأليف مصطفى عباس، ووليد المغازي، ومحمد أشرف، وإخراج عمر رشدي حامد في أولى تجاربه السينمائية.