كيف تحافظ على الصحة النفسية وسط الضغوط؟

يكثر الحديث عن الصحة النفسية، والتشخيصات بالغة الأهمية، لكن ما لا يُذكر هو أهمية الأمور البسيطة، فإذا كان الشخص يخرج، وينام جيدًا، ويتناول طعامًا صحيًا، ويمارس بعض التمارين الرياضية، ويتفاعل اجتماعيًا مع الآخرين، سواءً في مكان العمل، أو في حياته الشخصية، أو في أعمال تطوعية، فإن كل هذه الأمور تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة النفسية بحالة جيدة.
وفيما يلي بعض النصائح الهامة للحفاظ على الصحة النفسية:
لا تختبئ في المنزل
قد يبدو أن ضوء النهار نادر، لكن الأهم من ذلك، حاول الخروج، تحت أشعة الشمس، قدر الإمكان، وبالنسبة لمن يعانون من الاضطراب العاطفي الموسمي ويعانون بشدة، "يمكنكم استخدام العلاج بالضوء". وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن صناديق الضوء - التي تحاكي ضوء النهار - يمكن أن تساعد في تحسين المزاج.
ومع ذلك يُصاب بعض الأشخاص بالاضطراب العاطفي الموسمي لدرجة أنهم يحتاجون إلى علاجات مثل العلاج السلوكي المعرفي ومضادات الاكتئاب، كما هو الحال مع اضطرابات المزاج الأخرى.
راقب مستويات طاقتك
الكسل لن يُحسّن مستويات الإندورفين أو طاقتك، فقد تدخل في دوامة سلبية حقيقية مع طاقتك. وأعتقد حقًا أنه كلما قلّت أنشطتك، قلت طاقتك، وعليك أن تتجاوز هذه العقبة الأولية وتتقبل أنه في الواقع، على الرغم من برودة الجو في الخارج، لا يزال من المهم جدًا قضاء بعض الوقت في الخارج وممارسة الرياضة.
تناول الأطعمة المريحة
نميل إلى تناول أطعمة أكثر دسامة وغنية بالكربوهيدرات، فالحرص على تناول الكثير من الخضراوات والفواكه والألوان والتنوع في طعامنا - مع إمكانية تناول الطعام الموسمي - سيحافظ على مستويات الفيتامينات والمعادن لدينا مرتفعة.
التعامل مع الضغوط العائلية
قد تتزايد التجمعات العائلية، وقد تجلب معها شكاوى وأزمات وتوترات لم تُحل، والتي يمكن أن تُسهم جميعها في حالة نفسية متوترة.
المشكلة أنه على الجانب الآخر فالناس بسبب ديناميكيات الأسرة أو غياب العائلة، قد يعانون من كثير من المشاكل النفسية، وتتأثر الصحة النفسية لديهم، وهو ما يؤدي في النهاية إلى الشعور بالاكتئاب وعدد آخر من الأمراض النفسية.