الخارجية المكسيكية تطالب بضمان سلامة "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة

أكدت الخارجية المكسيكية في بيان رسمي اليوم أنها تتابع عن كثب مسار أسطول الصمود المتجه إلى غزة، مشددة على ضرورة ضمان أمن البعثة الإنسانية المشاركة في القافلة واحترام حقوق أعضائها. 

حماية المدنيين المتطوعين

وأوضحت أن حماية المدنيين المتطوعين أولوية قصوى، وأن أي تعرض لهم سيُعتبر انتهاكًا للقانون الدولي وامتدادًا لـ الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على القوافل المتجهة إلى القطاع.

وأضافت الخارجية المكسيكية أن بلادها تجدد مطالبتها المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون عوائق، مؤكدة أن المتطوعين في البعثة الإنسانية يقومون بمهمة إنسانية بحتة، وأن استهدافهم لن يزيد سوى من تعقيد الوضع المأساوي في القطاع.

 أسطول الصمود 

يُذكر أن أسطول الصمود هو امتداد لسلسلة من القوافل البحرية التي انطلقت خلال الأعوام الماضية في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، حيث شارك فيها متضامنون من مختلف الجنسيات لنقل مساعدات إنسانية وطبية. 

وقد تعرضت هذه القوافل مرارًا إلى اعتداءات إسرائيلية في عرض البحر، كان أبرزها الهجوم على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المتضامنين.

ويخشى مراقبون أن يواجه أسطول الصمود الحالي المصير نفسه، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الممرات الإنسانية وعرقلة وصول المساعدات.

ومع ذلك، تؤكد الخارجية المكسيكية أن إصرار المشاركين في البعثة الإنسانية يعكس التزامًا عالميًا بإنهاء معاناة سكان غزة الذين يواجهون حصارًا خانقًا منذ أكثر من 17 عامًا.