وزير الخارجية: استمرار الإبادة الجماعية في غزة ينسف فرص السلام

أكد وزير الخارجية المصري خلال كلمته في اجتماعات الأمم المتحدة أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة وتغييب حق الدولة الفلسطينية يفرغان أي حديث عن السلام من مضمونه. وشدد على أن المنطقة لن تعرف الاستقرار دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

الدعوة إلى حل عادل وشامل

طالب وزير الخارجية المصري المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدًا أن تجاهل حق الدولة الفلسطينية يقود المنطقة إلى مزيد من التصعيد. وأضاف أن مصر ستواصل العمل مع شركائها من أجل إحياء عملية السلام.

انتقادات للمعايير المزدوجة

انتقد وزير الخارجية المصري ما وصفه بازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الأزمات، محذرًا من أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة يضعف الثقة في النظام الدولي. وأكد أن تجاهل حق الدولة الفلسطينية يحرم شعوب المنطقة من فرصة حقيقية لصنع السلام العادل.

موقف مصري ثابت

جددت القاهرة على لسان وزير الخارجية المصري موقفها الثابت الرافض لتصفية القضية الفلسطينية. وأوضح أن أي مبادرة سياسية لا تقوم على الاعتراف بـ حق الدولة الفلسطينية ستبقى مجرد شعارات لا تؤدي إلى السلام، بينما يواصل المدنيون دفع ثمن الإبادة الجماعية في غزة.

تعثر المسار السياسي

تأتي تصريحات وزير الخارجية المصري في ظل تعثر المسار السياسي منذ سنوات، مع تصاعد العنف واستمرار الإبادة الجماعية في غزة. ويجمع المراقبون على أن غياب حق الدولة الفلسطينية في أي تسوية مستقبلية سيجعل الحديث عن السلام شكليًا لا يغير من واقع الصراع.