الرئيس السيسي يطمئن المصريين: مستمرون في التحسن والاستقرار أمنيا واقتصاديا
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية داخل مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن الأوضاع الداخلية.
وطمأن الرئيس المصريين قائلًا: "رغم التحديات الكبرى التي واجهها العالم والمنطقة خلال السنوات الخمس الماضية، مثل جائحة كورونا، والحرب الروسية، وتداعيات أزمة غزة، فإن مصر لا تزال صامدة. نعم، تأثرنا اقتصاديًا، كما حدث في انخفاض إيرادات قناة السويس بنحو 9 مليارات دولار، لكننا مستمرون في التحسن والاستقرار الأمني والاقتصادي".
وشدد على أهمية زيادة الوعي المجتمعي باعتباره أساسًا للصمود واتخاذ القرار السليم، مضيفًا: "ما ألمسه من ردود أفعال وفهم لدى الشعب المصري تجاه التطورات المختلفة، أمر مطمئن جدًا. وعلينا أن نستمر في تنمية هذا الوعي لأنه يمثل قوة دافعة في العمل والتحمّل، بل وفي تقييم الأوضاع واتخاذ المواقف المناسبة".
وعن الأوضاع الإقليمية، قال الرئيس السيسي: "المنطقة تمر بمرحلة حساسة ومفصلية، وقد أثبتت التجربة أن التقديرات السليمة تؤدي إلى النجاح، بينما تؤدي التقديرات الخاطئة إلى الفشل. لذلك فإن دقة التقدير في مصر أمر حيوي، لأن أي خطأ قد يضع أكثر من 120 مليون مواطن في مسار غير محسوب. نسأل الله التوفيق والصدق في القرار".