خطة فلسطينية للانسحاب الجماعي من القاعة خلال خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة
وزعت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة رسالة رسمية على الوفود المشاركة في أعمال الجمعية العامة، دعت فيها إلى الانسحاب الجماعي والمنسق من القاعة خلال خطاب نتنياهو.
وتهدف الخطة إلى إيصال رسالة سياسية قوية عبر تنفيذ احتجاج دبلوماسي هادئ يسلط الضوء على رفض استمرار الحرب على غزة، والتأكيد على ضرورة إحياء حل الدولتين.
احتجاج دبلوماسي أمام الكاميرات
طُلب من المندوبين الحضور منذ الصباح الباكر ثم مغادرة القاعة بشكل متزامن لحظة بدء خطاب نتنياهو.
وقد اعتبرت هذه الخطوة وسيلة فعالة لإظهار مشهد الانسحاب الجماعي أمام وسائل الإعلام العالمية، بما يعكس وحدة الموقف الفلسطيني والداعمين له داخل أروقة الأمم المتحدة.
واعتبر مراقبون أن مثل هذا الاحتجاج الدبلوماسي سيُحرج إسرائيل أمام المجتمع الدولي.
رد إسرائيلي غاضب
في المقابل، هاجم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الخطة الفلسطينية، واصفًا إياها بأنها "عرض مسرحي".
وقال إن "صوت إسرائيل سيُسمع بوضوح خلال خطاب نتنياهو، ولن يؤثر الانسحاب الجماعي على رسالتنا".
وأضاف أن بعض الدول قد تكتفي بتمثيل منخفض المستوى داخل القاعة كجزء من الاحتجاج الدبلوماسي.
الموقف الدولي
يأتي خطاب نتنياهو في ظرف دولي حساس، حيث تتصاعد الدعوات داخل الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في غزة والعودة إلى طاولة المفاوضات.
برزت مبادرات عدة لإحياء حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي. ويرى خبراء أن الانسحاب الجماعي خلال الجلسة سيشكل رسالة سياسية قوية تتجاوز الطابع البروتوكولي للخطابات الرسمية.