استغاثة أولياء أمور مدرسة"الكوثر"
بسبب إصابات خروج الطلاب بغير المواعيد الرسمية.. حرب تكسير عظام بين المعلمين والطلاب الضحايا

وصلت للنبأ استغاثة من أولياء أمور مدرسة الكوثر بإدارة حدائق اكتوبر "الكوثر" لرفض اعتذار مدير المدرسة ودعم استمراره حفاظًا على استقرار العملية التعليمية.
تصاعدت حدة الأزمة داخل مدرسة الكوثر للتعليم الأساسي بمدينة حدائق أكتوبر، بعد إعلان مدير المدرسة الأستاذ خالد اعتذاره عن الاستمرار في منصبه، مبررًا قراره بما يواجهه من "صعوبات ومعوقات" في إدارة شؤون المدرسة، وغياب الدعم من بعض الجهات المعنية.
أولياء الأمور، وفي نداء جماعي، وجّهوا رسالة إلى الجهات التعليمية المختصة، عبّروا فيها عن تمسكهم باستمرار المدير في موقعه، مؤكدين أن فترة إدارته القصيرة شهدت تحولًا إيجابيًا في الأداء والانضباط، وإعادة الهيبة للعملية التعليمية، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات جادة لمعالجة السلبيات ومواجهة أوجه القصور داخل المدرسة.


وأشار أولياء الأمور إلى أن هذه الجهود قوبلت – على حد وصفهم – بمحاولات للعرقلة بدلًا من المساندة، وهو ما دفع المدير إلى تقديم اعتذاره، مؤكدين أن رفض هذا الاعتذار ودعمه في موقعه يمثل "مصلحة حقيقية لأولادهم وضمانًا لاستقرار المدرسة".
وفي موازاة ذلك، تداول أولياء الأمور تسجيلات صوتية وصورًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تضمنت شكاوى بشأن غياب إحدى المسؤولات بالمدرسة في بداية اليوم الدراسي، ما أدى – حسب روايات الأمهات – إلى تعرض طالبة لإصابة إثر سقوطها دون تلقي أي إسعافات أولية من إدارة المدرسة.
كما كشف تسجيل آخر عن شكاوى من حالة الفوضى وسوء التنظيم داخل المدرسة، وعدم الالتزام بمواعيد الانصراف، وخروج الطلاب قبل المواعد المعلنه مما يهدد بأمن وسلامة الطلاب.
فيما أظهرت صور أخرى إصابات لطلاب، إحداها في الوجه وأخرى في القدم، وهو ما زاد من حدة المخاوف بين أولياء الأمور بشأن سلامة أبنائهم.
وتبقى الأزمة مرشحة لمزيد من التصعيد في ظل ما وصفه أولياء الأمور بـ "حرب تكسير العظام بين المعلمين"، مؤكدين أن الطلاب وأولياء الأمور هم الطرف الخاسر الأكبر وسط تلك الخلافات، في انتظار تدخل عاجل من وزارة التربية والتعليم لحسم الموقف وضمان استقرار العملية التعليمية.