خبراء التغذية: هذه الثمرة تقدم فوائد صحية أكبر من التفاح

يقول خبراء التغذية إن التفاح قد يغنيك عن الطبيب، ولكن آخرون ينصحون بتناول الكيوي الذي قد يكون أكثر فائدة لصحتك.

ويُعد الكيوي، بقشرته البنية الناعمة وداخله الأخضر الحلو وبذوره الصالحة للأكل، غذاءً خارقًا غنيًا بالفيتامينات والعناصر الغذائية التي تضاهي التفاح.

ويحب الناس الكيوي؛ لأنه حلو المذاق، سهل الأكل، متعدد الاستخدامات، غني بالنكهة والألوان، كما أنه غني بالعناصر الغذائية، حيث توفر ثمرة كيوي متوسطة الحجم ما يقارب 70 إلى 85 ملليغرامًا من فيتامين سي، ما يغطي كامل احتياجاتك اليومية، ويُعد فيتامين سي ضروريًا لدعم المناعة وامتصاص الحديد في الجسم.

كما أن الكيوي غني بفيتامين ك، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، وهذه العناصر الغذائية مجتمعةً ضرورية للجسم، ويمكنها تحسين صحة العظام، ونمو الخلايا، وتعزيز مستويات ضغط الدم والكوليسترول الصحية.

علاوة على ذلك فالألياف الموجودة في الكيوي، تساعد على تنظيم سكر الدم، وتحسين حركة الأمعاء، وتعزيز الشعور بالشبع، ومع ذلك، حذّر الخبراء من أن الإفراط في تناول الكيوي قد يُسبب الانتفاخ، والغازات، أو غيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي.

علاوة على ذلك، يحتوي الكيوي على سعرات حرارية منخفضة مثله مثل التفاح، تتراوح بين 40 و45 سعرة حرارية لكل ثمرة. تناول الكيوي كوجبة خفيفة لا يُوفر فقط الجرعة اللازمة من الفيتامينات، بل يُساعد أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول.

وإلى جانب الفيتامينات والمعادن، يحتوي الكيوي على مضادات أكسدة مثل التفاح وهي تُساعد في بعض وظائف الجسم، كما تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة تدعم المزاج، وتقلل التعب، وتُحسّن مؤشرات الإجهاد التأكسدي.

ويساعد الكيوي أيضًا في تحسين جودة النوم، على الرغم من أن هناك حاجة إلى أبحاث إضافية لتأكيد هذه الصلة، وبشكل عام، يُوصي خبراء التغذية بالكيوي كإضافة غذائية رائعة. 

عائلة الكيوي

ينتمي الكيوي إلى عائلة التوت، وقد نشأ في الصين، ثم نُقل لاحقًا إلى نيوزيلندا حيث طُوّر ليصبح الفاكهة التي يستمتع بها الملايين اليوم. 

ونظرًا لزراعته في جميع أنحاء العالم، فإن الكيوي متوفر بسهولة على مدار العام على الرغم من موسمه من الخريف إلى الربيع، وينتشر في السوق المصرية خلال شهر سبتمبر وأكتوبر.