75% من الآبار دمرت.. إسرائيل تستهدف البنية التحتية لمدينة غزة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، سلسلة غارات عنيفة استهدفت البنية التحتية في قطاع غزة، فوق الأرض وتحتها، ضمن العملية العسكرية المستمرة التي يشنها منذ أسابيع.

غارات فوق الأرض وتحتها

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ ضربات استهدفت أنفاقًا تحت الأرض، ومستودعات أسلحة، إضافة إلى خلايا مسلحة في مناطق متفرقة من غزة.

 وأشار إلى أن الفرقة 98 دمرت فتحات أنفاق ومبانٍ مزروعة بالمتفجرات في مدينة غزة، بينما شملت عمليات الفرقة 99 قتل مسلحين شمال القطاع.

استمرار العملية العسكرية

وأكد المتحدث أن وحدات أخرى، بينها فرقة غزة، تواصل عملياتها في خان يونس ورفح، حيث تم استهداف منشآت وبنى تحتية. وتأتي هذه التطورات في إطار عملية عسكرية واسعة أعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، بهدف السيطرة على مدينة غزة ودفع السكان إلى النزوح جنوبًا.

أزمة إنسانية خانقة

تزامنًا مع العملية العسكرية، تتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة. تقارير محلية أشارت إلى وفاة 442 شخصًا بسبب المجاعة، بينهم 147 طفلًا، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ونقص الغذاء والمياه. 

كما كشف المتحدث باسم بلدية غزة أن 75% من الآبار المركزية دُمّرت، ما أدى إلى أزمة عطش غير مسبوقة تهدد مئات الآلاف من السكان.

حرب غزة

منذ اندلاع العملية العسكرية الأخيرة في أغسطس الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تكثيف ضرباته على غزة، مستهدفًا البنية التحتية المدنية والعسكرية على حد سواء. 

وفي المقابل، تعاني غزة من حصار طويل الأمد أدى إلى انهيار الخدمات الأساسية، وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا استمرت الحرب.