< انطلاق أولى السفن المصرية في "أسطول الصمود" نحو غزة
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

انطلاق أولى السفن المصرية في "أسطول الصمود" نحو غزة

إبيزا
إبيزا

أبحرت اليوم السفينة إبيزا من أحد الموانئ المصرية، لتكون أولى السفن التي تنضم إلى أسطول الصمود المتجه نحو غزة، في محاولة دولية وشعبية جديدة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة. 

وتأتي مشاركة السفينة إبيزا لتؤكد الحضور المصري الفاعل في دعم الجهود الإنسانية الهادفة إلى تخفيف معاناة سكان غزة.

السفينة إبيزا ودورها في الأسطول

تُعد السفينة إبيزا إحدى السفن المدنية المجهزة لنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية، حيث جرى تجهيزها بالمواد الطبية والغذائية قبل أن تبحر باتجاه البحر المتوسط. 

وتعتبر السفينة إبيزا رمزًا جديدًا للتضامن العربي مع غزة، خاصة بعد أن تقرر انضمامها بشكل رسمي إلى أسطول الصمود الذي يرفع شعار الحرية ويدعو إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

أسطول الصمود نحو غزة

يتكون أسطول الصمود من عدة سفن دولية وعربية تحمل ناشطين ومتطوعين ومساعدات إنسانية، وهو استمرار لمحاولات سابقة مثل "أسطول الحرية".

 ويهدف أسطول الصمود إلى إيصال رسالة واضحة بأن غزة ليست وحدها، وأن الضغوط الدولية والشعبية ستتواصل حتى يتم كسر الحصار. ومع انطلاق السفينة إبيزا، يكتسب الأسطول زخمًا أكبر، خصوصًا مع انضمام أصوات عربية تطالب برفع القيود عن القطاع.

كسر الحصار.. رسالة إنسانية

يمثل انطلاق السفينة إبيزا من مصر نحو غزة مساهمة فعلية في الجهود العالمية الرامية إلى كسر الحصار، لأن الأسطول لا يحمل فقط مساعدات إنسانية، بل أيضًا رسالة سياسية وأخلاقية بأن استمرار حصار أكثر من مليوني إنسان أمر غير مقبول.

 ويؤكد منظمو أسطول الصمود أن التضامن الدولي مع غزة سيستمر حتى يتم رفع الحصار بشكل كامل.

من هي السفينة إبيزا وأسطول الصمود

السفينة إبيزا هي سفينة شحن مدنية أُعيد تجهيزها لتكون جزءًا من مبادرة دعم إنساني، لتصبح أول سفينة مصرية تشارك في أسطول الصمود، أما أسطول الصمود فهو تحالف دولي من سفن إغاثة بدأ الإعداد له منذ أشهر، ويشارك فيه ناشطون من أوروبا والعالم العربي، بهدف الوصول إلى غزة مباشرة عبر البحر.

 ومن المتوقع أن تواجه هذه السفن اعتراضًا من البحرية الإسرائيلية، كما حدث في تجارب سابقة، لكن إصرار المشاركين يظل مرتكزًا على هدف واحد: كسر الحصار.