< مخلوق عملاق يقتحم كورنيش الإسكندرية.. إطلاق الإعلان التشويقي لفيلم "أوسكار: عودة الماموث" (فيديو)
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

مخلوق عملاق يقتحم كورنيش الإسكندرية.. إطلاق الإعلان التشويقي لفيلم "أوسكار: عودة الماموث" (فيديو)

فيلم أوسكار: عودة
فيلم أوسكار: عودة الماموث

في سابقة سينمائية هي الأولى من نوعها في مصر، أطلقت الجهة المنتجة لفيلم "أوسكار: عودة الماموث" الإعلان التشويقي الرسمي للعمل، تمهيدًا لطرحه في دور العرض خلال شهر أكتوبر المقبل.

ويُعد الفيلم أول إنتاج مصري ضخم ينتمي إلى نوعية أفلام الوحوش والفانتازيا، وهو النوع الذي ما دام اشتهرت به السينما العالمية، ويحظى بجماهيرية وتأثير كبيرين حول العالم.

قصة فيلم أوسكار: عودة الماموث

تدور أحداث الفيلم في إطار من الخيال العلمي والتشويق والحركة، حيث تبدأ القصة من تجربة علمية سرّية تهدف إلى إعادة إحياء الماموث – الكائن الضخم المنقرض، باستخدام تقنيات متطورة للهندسة الوراثية والتعديل الجيني، غير أن الأمور تأخذ منحى كارثيًا عندما تخرج التجربة عن السيطرة، ليتحول الاكتشاف العلمي إلى تهديد مروّع يهدد المدينة وسكانها.

من المقرر عرض الفيلم في دور السينما المصرية والعربية خلال أكتوبر، بالتوازي مع خطة لتوزيعه دوليًا في عدد من الأسواق العالمية، تشمل: كوريا الجنوبية، اليابان، الصين، الهند، روسيا، تركيا، والولايات المتحدة الأمريكية، ما يعكس طموح صُنّاعه في نقل السينما المصرية إلى آفاق جديدة.

أبطال فيلم أوسكار: عودة الماموث

يضم الفيلم مجموعة من النجوم، أبرزهم: أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، محمد ثروت، محمود عبد المغني، الطفلة ليا سويدان، الفيلم فكرة كريم هشام، وقصة أحمد حليم، سيناريو وحوار مصطفى عسكر، حامد الشراب، إخراج هشام الرشيدي، إنتاج: شركة Trend VFX المنتجان: محمد طنطاوي وأحمد شحاتة، شركة بيراميدز للإنتاج الفني للمنتج محمد الشريف.

انطلقت الحملة الدعائية للفيلم بمشهد مثير تم تداوله بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيه مخلوق عملاق يقتحم كورنيش الإسكندرية في مشهد تم تنفيذه بمؤثرات بصرية متقدمة، ما أثار ضجة كبيرة بين الجمهور ورواد السوشيال ميديا، وأطلق موجة من التكهنات والاهتمام حول طبيعة الفيلم وقصته.

يمثل "أوسكار: عودة الماموث" نقلة نوعية في السينما المصرية من حيث النوع والمضمون، حيث يقدم للجمهور المحلي والعربي تجربة سينمائية بصرية جديدة كليًا، تستند إلى تقنيات عالمية في المؤثرات البصرية والجرافيكس. وتُراهن الجهة المنتجة على أن يفتح الفيلم الباب أمام جيل جديد من الأعمال السينمائية المصرية التي تخاطب الجمهور العالمي بلغته البصرية.