< تعرف على «وحدة اليمام» الأمنية في إسرائيل التي تفاخر بها نتنياهو
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

تعرف على «وحدة اليمام» الأمنية في إسرائيل التي تفاخر بها نتنياهو

تعرف على «قاعدة اليمام»
تعرف على «قاعدة اليمام» الأمنية الذي تحدث عنها نتنياهو

وصفها نتنياهو بالأفضل في العالم..تعرف على «قاعدة اليمام» لمكافحة الإرهاب وانقاذ الرهائن

بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسها، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اجتماعا حكوميا خاصا في قاعدة اليمام الأمنية الخاصة.

وقال نتنياهو "في الواقع، نحن نحتفل اليوم باجتماع حكومي في قلب التاريخ العملياتي لدولة إسرائيل. لا توجد وحدة أفضل من اليمام في العالم في مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن".

وأضاف: "أقول بوضوح - لا توجد وحدة أفضل من اليمام في العالم في مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن".

وختم بالقول: "اليمام هو عمود أمننا القومي، وسنمنح هذه الوحدة كل الدعم والوسائل لتبقى رأس حربة دولة إسرائيل في مكافحة الإرهاب".

ما هي قاعدة اليمام؟ 

تأسست تلك الوحدة في العام 1974، على خلفية عمليات خطيرة صنّفتها إسرائيل كتهديد حقيقي على حياة الإسرائيليين، داخل إسرائيل وخارجها، خلال سبعينيات القرن الماضي، بدءًا من عملية ميونيخ التي نفّذتها مجموعة أيلول الأسود الفلسطينية (التابعة لحركة فتح) والتي أسفرت عن سقوط 11 إسرائيليًا (البعثة الرياضية الإسرائيلية لأولمبياد ميونيخ في سبتمبر 1972)، إلى جانب عملية "معلوت" التي أسفرت أيضًا عن سقوط 24 إسرائيليًا في مايو 1974 (نفذتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، بعد أن رفضت إسرائيل، في العمليتين، التفاوض مع الفلسطينيين الذين طالبوا حينها بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الرهائن.

وحسب مركز "مدار" الفلسطيني، وهو مركز بحثي متخصص في الدراسات الإسرائيلية، مقره رام الله، إن وحدة "اليمام"، تأتي على قمة وحدات الاغتيالات الإسرائيلية، التي ارتكبت عدّة اغتيالات سابقة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية مؤخرًا.

وأشار مركز "مدار"، إلى أن أفراد الوحدة يخضعون لتدريبات مكثفة ونوعية على مدار العام، وتخرجوا من الوحدات القتالية الخاصة في الجيش.

كما يخضع أفراد وحدة "اليمام" لتدريبات مكثفة في المناطق الجغرافية المختلفة مرة واحدة كل شهرين، للحفاظ على كفاءة أفرادها، وللتكيّف مع التضاريس المختلفة.

ويتلقى أفراد الوحدة تدريبًا على أساسيات اللغة العربية، واللباس لاستيعاب السكان العرب، وفقًا لموقع شركة Agilite الإسرائيلية، ما يمنحهم القدرة على عدم اكتشافهم والعمل في عمق المناطق المعادية.

وقال موقع الشركة الإسرائيلية الخاصة بالمعدات العسكرية التكتيكية، إنه غالبًا ما تُنسب عمليات وحدة "اليمام" المنشورة إلى وحدات أخرى، نظرة لطبيعة عملهم السرية.

ويتطلب الانضمام إلى وحدة "اليمام"، أن يتراوح عمر المتقدمين بين 22 و30 عامًا، وأن يكونوا أكملوا خدمة المشاة، لمدة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي.

ويتألف معظم مجندي الوحدة من عناصر قوات خاصة مخضرمين في الجيش الإسرائيلي من وحدات النخبة من المستوى 1 والمستوى 2 مثل "سايريت ماتكال"، و"شايتت 13"، و"دوفيديفان"، و"إيجوز"، و"ماجلان"، و"شالداج".

وتعتبر تلك الوحدة مستقلة، وتدرب عناصرها في جميع المجالات، مثل القنص والاستطلاع والتخلص من القنابل، ما جعلها تتمتع بوقت انتشار سريع وتنسيق عالي بين الفرق المختلفة.

وهي إحدى فرق النخبة التابعة لشرطة حرس الحدود الإسرائيلية، متخصصة في حالات التدخل السريع واستعادة (الرهائن) الأسرى وتنفيذ "عمليات مركزة ودقيقة" ومن مهامها الاغتيالات والاعتقالات في صفوف أفراد المقاومة الفلسطينية.

وتعمل هذه الوحدة بالتنسيق التام والتعاون الوثيق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لا سيما وحدات النخبة في الجيش وجهاز الأمن الداخلي "شاباك" وعلى الرغم من كونها وحدة مدنية تابعة للشرطة، فإنها كثيرا ما تشارك في العمليات العسكرية.

وحدة اليمام أو "مكافحة الإرهاب الوطنية" إحدى فرق النخبة التابعة لشرطة حرس الحدود الإسرائيلية، متخصصة في حالات التدخل السريع واستعادة (الرهائن) الأسرى وتنفيذ "عمليات مركزة ودقيقة" ومن مهامها الاغتيالات والاعتقالات في صفوف أفراد المقاومة الفلسطينية.

واستنادا إلى تحليلات أجراها المجلس الأمني الإسرائيلي، تم اختيارها من بين كافة وحدات النخبة عام 2021، لتكون "أول وحدة لمكافحة الإرهاب وتخليص الرهائن" في تاريخ إسرائيل، وأُطلق عليها رسميا اسم "وحدة مكافحة الإرهاب الوطنية".