< أولياء أمور المدارس «التجريبية» يعترضون على المصروفات الجديدة ويطالبون بالمساواة مع التعليم الحكومي
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

أولياء أمور المدارس «التجريبية» يعترضون على المصروفات الجديدة ويطالبون بالمساواة مع التعليم الحكومي

وزير التعليم
وزير التعليم

سادت حالة من الغضب بين أولياء أمور طلاب المدارس الرسمية لغات (التجريبية) بعد ارتفاع المصروفات الدراسية بشكل ملحوظ هذا العام، وهو ما دفع اتحاد أولياء الأمور لإصدار بيان رسمي يرفض ما وصفه بـ "الرسوم غير المبررة" المفروضة على الطلاب.

وأكد الاتحاد في بيانه أن قرار وزارة التربية والتعليم بدفع المصروفات عبر البريد يمثل اعترافًا رسميًا بأن هذه المدارس حكومية، وبالتالي فمن حق الطلاب الحصول على الكتب الدراسية مجانًا مثل باقي مدارس التعليم العام، مشيرين إلى أن الفرق الوحيد هو ترجمة كتابي الرياضيات والعلوم إلى اللغة الإنجليزية.

وأوضح أولياء الأمور أنهم، منذ إنشاء المدارس الرسمية لغات، كانوا يسددون فقط تكلفة الترجمة، في حين أصبحوا اليوم مطالبين بدفع مصروفات إضافية، فضلًا عن تحمّل تكلفة الكتب مرتين: مرة عبر البريد ومرة أخرى داخل المدارس.

وأشار البيان إلى أن "أولياء الأمور متعاقدون منذ سنوات على نوعية تعليم محددة وبمصاريف معينة، وبناءً على مبدأ العقد شريعة المتعاقدين لا يجوز تعديل الشروط بأثر رجعي"، مطالبين بأن تسري أي تعديلات على الطلاب الجدد فقط، لا على الأسر التي التزمت بالفعل بالنظام السابق.

وطالب الاتحاد وزارة التربية والتعليم بما يلي:

1. الإبقاء على المصروفات المتفق عليها وقت التحاق الطلاب بالمدارس.
2. قصر الرسوم الإضافية على تكلفة ترجمة كتابي Math & Science فقط.
3. تخفيض المصروفات الحالية التي باتت تمثل عبئًا ثقيلًا خاصة للأسر التي لديها أكثر من ابن داخل هذا النوع من التعليم.

من جانبها، أوضحت وزارة التربية والتعليم أن مصروفات المدارس الرسمية لغات والرسمية المتميزة لغات تتضمن أسعار كتب "المستوى الرفيع"، مؤكدة أن المصروفات تم تقسيمها على أربعة أقساط لتخفيف العبء عن أولياء الأمور، مع التأكيد على عدم ربط تسليم الكتب بسداد المصروفات.

يأتي هذا الجدل في وقت يتزايد فيه الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي عن حق أولياء الأمور في مجانية التعليم، وسط مطالبات بتدخل عاجل من الحكومة لضبط المصروفات وتحقيق العدالة بين مختلف أنماط التعليم الحكومي.