< علي جمعة: النبي محمد ﷺ علامة فارقة في تاريخ البشرية وبابنا إلى الله
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

علي جمعة: النبي محمد ﷺ علامة فارقة في تاريخ البشرية وبابنا إلى الله

على جمعة
على جمعة

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سيدنا رسول الله محمد ﷺ يمثل علامة فارقة في تاريخ البشرية وعلاقتها مع ربها، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ يلخص قضية الخلق والتوحيد والتشريع والعودة إلى الله، ويجسد الرحمة المهداة والأسوة الحسنة للخلق أجمعين.

 علامة فارقة في تاريخ البشرية 

جاء ذلك في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، حيث أشار إلى أن النبي ﷺ هو أحب خلق الله إلى الله، وأعظمهم عنده، وقد أرسله الله بشيرًا ونذيرًا وسراجًا منيرًا، ورحمة للعالمين، وشفيعًا للناس في الدنيا والآخرة.

واستشهدعلي جمعة بعدد من الآيات القرآنية التي تُبرز مكانة النبي ﷺ، منها قوله تعالى:
{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
و*{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}*
و*{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}*، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى خصّ النبي ﷺ بصفات ومقامات لم تُمنح لأحد غيره.

ودعا علي جمعة المسلمين إلى الاقتداء بالنبي ﷺ من خلال ثلاثة أمور: معرفة حاله، وتصديق وفهم رسالته، ثم العيش على نهجه، مشددًا على أن النبي ﷺ هو باب الوصول إلى الله، وقد سدّ الله كل الأبواب إلا بابه.

واختتم منشوره بأبيات شعرية تعبّر عن الحب والولاء للنبي ﷺ، منها:

> يا خيرَ مَن دُفِنَتْ بالقاعِ أعظُمُهُ
> فطابَ مِنْ طِيبِهِنَّ القاعُ والأكَمُ