< سماح أنور: رفضت مسلسل "رأفت الهجان" ومحمود عبد العزيز غير قراري
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

سماح أنور: رفضت مسلسل "رأفت الهجان" ومحمود عبد العزيز غير قراري

سماح أنور
سماح أنور

في لقاء صريح وجريء، حلّت الفنانة سماح أنور ضيفة على الإعلامية إنجي علي في برنامج "أسرار النجوم" عبر إذاعة "نجوم إف.إم"، حيث فتحت قلبها للحديث عن مشوارها الفني، وأبرز محطاته، بالإضافة إلى رأيها في بعض الأعمال التي شاركت بها، وكشفت عن قرارات شخصية تتعلق بحياتها الخاصة.

عن مسلسل "كتالوج"، تحدثت سماح أنور في البداية عن مسلسلها الأخير "كتالوج"، مشيدة بتجربتها في العمل، واعتبرته محطة مميزة في مسيرتها، خاصة في ظل التفاعل الكبير من الجمهور.

استعادت سماح أنور ذكريات نجاحها المبكر مع مسلسل "سنبل"، الذي شاركت فيه إلى جانب الفنان الكبير محمد صبحي، وقالت: "كان أول نجاح ساحق لي في الدراما التلفزيونية، ومحمد صبحي هو شريك هذا النجاح وصاحبه بحق".

سماح أنور: ذئاب الجبل عمل استثنائي

وتحدثت عن مشاركتها في مسلسل ذئاب الجبل، واصفة التجربة بأنها كانت "غريبة" بسبب ما واجه طاقم العمل من أحداث غير متوقعة، قائلة: "في البداية كان الدور للفنان صلاح قابيل، لكنه توفي قبل إنهاء مشاهده الثلاثة الأخيرة، وبعده جاء الفنان عبد الله غيث الذي أكمل الدور حتى توفي هو الآخر قبل انتهاء المشاهد المتبقية له. كانت تجربة غريبة للغاية".

وأضافت أن الكاتب محمد صفاء عامر أخبرها أن القصة مستوحاة من أحداث حقيقية وكان متحمسًا جدًا لها.

وعن دورها في مسلسل رأفت الهجان، كشفت سماح أنها رفضت المشاركة في البداية، وقالت: "رشحني الأستاذ يحيى العلمي، لكني وقتها كنت نجمة سينما، ولما قرأت الدور وجدته صغيرًا فرفضت.. بعدها كلمني الفنان محمود عبد العزيز وقال لي: (ده عمل قومي وملحمة وطنية، اسمعي كلامي واعملي الدور). وبالفعل وافقت، واليوم أفتخر أنني كنت جزءًا من هذا المشروع التاريخي، وكل من شارك فيه أصبحت مشاهده خالدة".

أشارت سماح أنور إلى إعجابها الكبير بمسلسل "80 باكو"، مؤكدة أنه أتاح لها تقديم نوع مختلف من الأدوار لم تقدمه من قبل، وأضافت: "أحيانًا أشعر أنني مظلومة فنيًا، بسبب نوعية الأدوار التي تُعرض عليّ والتي لا تعكس تنوّعي كممثلة".

وفي الجانب الشخصي، أكدت سماح أنور أنها اتخذت قرارًا بعدم خوض أي علاقة عاطفية مجددًا، موضحة: "أنا ضد فكرة أن لكل سن حلاوته، بل أؤمن أن لكل إنسان حلاوته الخاصة.. لا يشغلني العمر ولا أعتبره مقياسًا لأي شيء، بل أصبح العمر وسيلة ضغط تجارية على النساء لدفعهن نحو عمليات التجميل، وهو أمر لا يعنيني".