دار الإفتاء: النبي ﷺ كان يصوم يوم الإثنين احتفالًا بمولده الشريف

أكدت دار الإفتاء المصرية أن النبي محمد ﷺ كان يصوم يوم الإثنين احتفالًا بيوم مولده، موضحة أن هذا الفعل النبوي يمثل أصلًا شرعيًا للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وأنه كان ﷺ مواظبًا على صيام هذا اليوم تعظيمًا لنعمة ميلاده.

صوم النبي يوم ميلادة

جاء ذلك ردًا على سؤال ورد إلى الدار حول عدد الأيام التي احتفل فيها النبي ﷺ بمولده، وعدد المرات التي احتفل فيها الصحابة بعد وفاته، حيث أوضحت الدار أن العبرة ليست بعدد الأيام وإنما بالمشروعية، مشيرة إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي مشروع بنصوص القرآن والسنة، وبإجماع الأمة الإسلامية عبر العصور.

كما شددت دار الإفتاء على أن قصة المولد النبوي الشريف تمثل جزءًا من السيرة النبوية، تبدأ بالإرهاصات والمعجزات التي صاحبت حمل السيدة آمنة رضي الله عنها، وتنتهي بلحظة الميلاد المبارك، مع عرض لشمائل النبي ﷺ وكمالاته، مؤكدة أن هذا العرض له أصل راسخ في الدين.

واستشهدت الدار بقول الله تعالى:
{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]،
وبقول النبي ﷺ: «أنا سيد ولد آدم ولا فخر»،
كما أشارت دار الإفتاء  إلى أن مدح الصحابة للنبي، كحسان بن ثابت وكعب بن زهير، وأم معبد، والعباس بن عبد المطلب، يؤكد مشروعية مدحه والاحتفاء به.