< كيف تؤثر أدوية إنقاص الوزن على حياتك العاطفية؟
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

كيف تؤثر أدوية إنقاص الوزن على حياتك العاطفية؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أصبحت أدوية إنقاص الوزن شائعة جدًا الآن لدرجة أن واحدًا من كل ثمانية أمريكيين يتناول أدوية إنقاص الوزن أو سبق لهم تناولها.

على الرغم من إجراء العديد من الأبحاث حول كيفية استجابة الناس لهذه الأدوية، إلا أن التركيز انصبّ في الغالب على فقدان الوزن وآثاره الجانبية، وليس على كيفية تأثيرها على الحياة الزوجية للأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن.

وعلى الرغم من أن فئة أدوية إنقاص الوزن قد جعلت فقدان الوزن، المرتبط غالبًا بتحسين النتائج الصحية، أسهل نسبيًا للكثيرين، إلا أن الآثار الجانبية الناتجة، والتي تشمل الغثيان والقيء والإسهال والإمساك، لا تعني دائمًا تحسين العلاقات. 

وفي الواقع، من يتناولون أدوية إنقاص الوزن، في المواعدة يكاد يكون لديهم تجارب سلبية أكثر من تجاربهم الإيجابية في المواعدة والجنس، وتشير هذه النتائج إلى أن "الصحة" لا تعني دائمًا امتلاك جسم أصغر حجمًا، وأن الجسم الأصغر حجمًا لا يُحسّن بالضرورة حياتك العاطفية.

ديناميكيات المواعدة وأدوية إنقاص الوزن

صحيح أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة يتعرضون للتمييز بشكل مزمن في عالم المواعدة. من المثير للاهتمام إذن أن نرى أن 9% من المشاركين في استطلاع كينسي أفادوا بأنهم شعروا بثقة أقل في المواعدة أثناء تناول أدوية إنقاص الوزن، بينما قال 11% فقط إنهم شعروا بثقة أكبر. 

وقد يعتقد المرء أنه إذا أزلنا وصمة الوزن من المعادلة، سيشعر من يتناولون المواعدة بتفاؤل أكبر تجاه فرصهم في المواعدة، لكن هذه النتائج تُشير إلى أمر أكثر دقة.

بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يُخفف فقدانهم للوزن من وطأة وصمة الوزن التي يعانون منها، مما يُؤدي إلى واقعٍ تزداد فيه خيارات المواعدة المتاحة لهم؛ لأن قائمة مواعداتهم الآن تضم أشخاصًا يُعانون من رهاب السمنة والذين لم يكونوا ليواعدوهم من قبل.

وتشير البيانات إلى أنه بمجرد توقف [المواعدين] عن تناول الدواء، من المُرجح أن يستعيدوا وزنهم؛ لذا، فإن ما قد يبدو طريقًا ذا اتجاه واحد للتخلص من وصمة الوزن في المواعدة قد يكون في الواقع طريقًا مؤقتًا.

وقد يكون لدى بعض الأشخاص الذين فقدوا وزنهم باستخدام أدوية إنقاص الوزن فوائد كافية لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، بينما يعاني آخرون من فهم معنى هذا العلاج الجديد في عالم المواعدة.