علي جمعة: السبيل إلى رؤية النبي ﷺ يبدأ بقراءة سيرته والإكثار من الصلاة عليه
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كثيرًا من المسلمين المتشوقين إلى حضرة النبي محمد ﷺ يتساءلون عن كيفية رؤيته، مؤكدًا أن السبيل إلى ذلك يبدأ بالإكثار من قراءة سيرته العطرة والتأمل في أخلاقه وصفاته، التي تجسد الإنسان الكامل والخلق العظيم.
وأوضح جمعة، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن النبي ﷺ كان يعبد ربه بإخلاص وصدق، في سهولة ويسر لا تكون إلا لمن وفّقه الله، مشيرًا إلى أن الحديث عنه لا ينتهي، وأنه خير خلق الله جميعًا، وأن إدراك حقيقته في الدنيا لا يكون إلا لمن أُكرم برؤيته في المنام.
الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ
ودعا علي جمعة إلى الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، خاصة في شهر ربيع الأول، الذي وصفه بـ "شهر الأنوار"، مؤكدًا أن الصلاة على النبي تتعلق بالجناب النبوي الشريف، وتُعد من الأعمال التي لا تُرد، بل تكون سببًا في زيادة الأرزاق، ومغفرة الذنوب، وتوفيق الأعمال، وردّ السلام من النبي، وزيادة النصيب في الجنة، وجلب الخير كله.
كما شدد على أهمية تعليم الأبناء حب النبي ﷺ، باعتباره أساس الإيمان، وركنًا من أركان الإسلام، مشيرًا إلى أن شهادة "لا إله إلا الله" لا تكتمل إلا بـ "محمد رسول الله".
واختتم علي جمعة منشوره بالدعاء: "اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ صلاةً تُخرجنا بها من هذه الأهوال، وتكون سببًا لتنزُّل الرحمات من عندك يا أرحم الراحمين"⁽¹⁾.