المجلس الصحي يعتمد وحدتي الأبحاث العلمية والنشر والتعليم الطبي بكلية الطب للبنين بالقاهرة
شهدت كلية الطب للبنين بالقاهرة إنجازًا علميًّا جديدًا على صعيد البحث العلمي والتطوير المهني المستمر؛ في إطار دعم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لجهود التطوير والتميز العلمي، وبرعاية الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ومتابعة من الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث عضو مجلس إدارة المجلس الصحي المصري.
وأشار الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة، إلى أن المجلس الصحي المصري اعتمد وحدة الأبحاث العلمية والنشر بالكلية مركزًا معتمدًا للتطوير المهني المستمر (CPD) لمدة 4 سنوات؛ تقديرًا لبرامجها التدريبية المتميزة في الكتابة الأكاديمية والنشر العلمي، وما وفرته من فرص تطوير مهني حصلت على (48 CPD) نقطة معتمدة.
كما اعتمد المجلس الصحي وحدة التعليم الطبي المستمر بالكلية مركزًا معتمدًا للتطوير المهني المستمر لمدة 4 سنوات، بالإضافة إلى اعتماد برنامج الجلدية التجميلي برنامجًا تدريبيًّا متميزًا بعدد (30 CPD) نقطة معتمدة، كما تم اعتماد مجموعة من المدربين المتميزين من الكلية.
اعتماد وحدتي الأبحاث العلمية والنشر والتعليم الطبي بكلية الطب للبنين بالقاهرة
وأضاف صديق أن هذا الإنجاز الذي تحقق يعزز مكانة كلية الطب للبنين بالقاهرة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وقدم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث التهنئة بهذا الإنجاز إلى أسرة كلية الطب للبنين بالقاهرة، برئاسة الدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية، ووكلاء الكلية، كما وجه التهنئة للدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بالجامعة؛ لدوره الرائد وجهوده المستمرة في الارتقاء بمستوى التدريب والبحث العلمي، مؤكدًا أن ما تحقق يعد خطوة متقدمة في مسيرة تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي بالجامعة.
وأشاد صديق بجهود كل من أسهم في تحقيق هذا الاعتماد النوعي، مثمنًا ما بذلته الكلية من جهد مؤسسي منظم يعكس رؤية الجامعة ورسالتها في خدمة البحث العلمي والمجتمع.
وأكد صديق أن هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا روح التعاون بين الأساتذة والباحثين، وما تتميز به كلية الطب من كوادر قادرة على قيادة العمل الأكاديمي والبحثي باقتدار، لافتًا أن هذا الاعتماد يعد مؤشرًا واضحًا على المكانة العلمية لكلية الطب بجامعة الأزهر بين نظيراتها في الداخل والخارج، وهذا الإنجاز لم يأتِ مصادفة، ولن يستمر مصادفة، بل هو ثمرة جهد متواصل ورؤية استراتيجية وضعت جامعة الأزهر في مسار تصاعدي متسارع نحو الريادة العلمية والبحثية.