ما هي العلامات المبكرة لمرض سرطان المثانة؟

يؤكد الخبراء على أهمية التعرف على العلامات المبكرة لمرض سرطان المثانة، حيث يمكن أن يكون التدخل السريع في حالات سرطان المثانة هو العامل الحاسم بين حالة يمكن السيطرة عليها وتشخيص يهدد الحياة.
فيما يلي بعض الإرشادات الأساسية لفهم سرطان المثانة، وتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، وتحديد العلامات التحذيرية الحاسمة التي يجب الانتباه إليها...
يتضمن سرطان المثانة نموًا غير طبيعي يمكن أن يُسبب أعراضًا داخل المثانة وخارجها إذا انتشر في جميع أنحاء الجسم.
ويعتبر سرطان المثانة سابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الرجال، وتُسبب الطفرات في الحمض النووي لخلايا المثانة السرطان، وعادةً ما ترتبط هذه الطفرات بالتقدم في السن وعوامل بيئية مثل التدخين.
ويُعد التدخين السبب الرئيسي لسرطان المثانة. هذا لا يعني أن كل من سبق له التدخين سيُصاب بسرطان المثانة، ولكن التبغ يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، وما لا يقل عن 15 نوعًا آخر من السرطان.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
مثل معظم أنواع السرطان، يمكن أن يصيب سرطان المثانة أي شخص، ولكنه أكثر شيوعًا أيضًا لدى كبار السن، والأشخاص الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى (والد، أو شقيق، أو ابن) مصاب بسرطان المثانة.
إليك خمسة مؤشرات تحذيرية للمثانة يجب ألا تتجاهلها أبدًا...
وجود دم في البول
يعاني 80 من كل 100 شخص مصاب بسرطان المثانة (80%) من وجود دم في البول، وهذا هو أكثر أعراض سرطان المثانة شيوعًا، وقد يحدث فجأة أو قد يختفي، وقد يبدو لون بولك ورديًا أو أحمر أو بنيًا، وقد تلاحظ جلطات دموية، وإذا لاحظت أي دم في بولك، فمن المهم مراجعة طبيبك العام في أسرع وقت ممكن.
الحاجة المتكررة للتبول
قد يكون التبول المتكرر، خاصةً عندما يُعيق النوم، من أكثر أعراض سرطان المثانة التي يتم تجاهلها، وفي حين أن هناك العديد من أسباب التبول المتكرر، بما في ذلك العدوى، وداء السكري، وحتى الإفراط في تناول السوائل، فمن المهم عدم تجاهل هذا العرض، خاصةً إذا كان مستمرًا أو متفاقمًا أو يظهر ليلًا.
ألم أو حرقة أثناء التبول
أحيانًا، قد يصعب اكتشاف أحد أعراض سرطان المثانة، مثل الألم أو الشعور بالحرقة، وقد تُسبب هذه الأعراض أيضًا حصوات الكلى أو عدوى، ولكن من المهم دائمًا فحصها من قِبل طبيبك العام.
الحاجة المُلحة للتبول
قد يكون الشعور بالحاجة المُلحة للتبول حتى عندما لا تكون المثانة ممتلئة علامة تحذيرية لسرطان المثانة، خاصةً في حال عدم وجود عدوى، وأحيانًا، تصاحب الحاجة المُلحة للتبول عدم القدرة على إفراغ المثانة.
ومن المُحتمل أن تكون الحاجة إلى التبول وعدم القدرة عليه ناتجة عن سبب آخر غير سرطان المثانة.