< أشرف العيادي: زيارة الرئيس للسعودية تعزز من حجم الشراكة الاستراتيجية والأمن العربي والتنمية الاقتصادي
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

أشرف العيادي: زيارة الرئيس للسعودية تعزز من حجم الشراكة الاستراتيجية والأمن العربي والتنمية الاقتصادي

 أشرف كامل العيادي،
أشرف كامل العيادي، أمين القبائل العربية بحزب مستقبل وطن

قال أشرف كامل العيادي، أمين القبائل العربية بحزب مستقبل وطن محافظة الشرقية، إن العلاقات المصرية السعودية تتمتع بخصوصية شديدة، لما تتمتع به من عمق تاريخي وسياسي وثقافي، جعل منها أحد أعمدة الاستقرار في المنطقة العربية، لافتًا إلى أن العلاقة بين البلدين تمثل نموذجًا فريدًا للشراكات الاستراتيجية التي تجمع بين التاريخ المشترك والمصالح المتبادلة.

وأوضح أمين القبائل العربية بحزب مستقبل وطن محافظة الشرقية، أن القاهرة والرياض تتحركان دومًا برؤية واحدة تجاه قضايا الأمن القومي العربي، وهو ما يجعل من التنسيق بينهما ضمانة لاستقرار المنطقة، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي يشهدها الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن العلاقات الممتدة بين البلدين تتميز بالتنسيق المستمر والدعم المتبادل في مواجهة التحديات الإقليمية، ما عزز مكانتهما كقوة إقليمية مؤثرة في العالمين العربي والإسلامي، مؤكدًا أن هذه الروابط التاريخية أسست لشراكة استراتيجية تقوم على الثقة والتكامل في الرؤى والمصالح المشتركة.

وأكد أشرف العيادي، أن التفاهمات بين قيادتي البلدين تعززان من وتيرة العلاقات بين الكبيرتين مصر والسعودية، مثنيًا على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للشقيقة السعودية، وعلى حجم الاستقبال الحافل من سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة، ما يعكس حجم المحبة المتبادلة، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت حساس لمناقشة ملفات إقليمية مهمة، في مقدمتها الحرب في غزة، والأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، إلى جانب التعاون في أمن البحر الأحمر. كما تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق الشراكة التنموية بين البلدين.

وبحسب أمين القبائل العربية بحزب مستقبل وطن في الشرقية، فإن هذه الزيارة تعكس عمق الشراكة المصرية السعودية، وتؤكد حرص القيادتين على توحيد المواقف تجاه القضايا العربية المصيرية ودعم مسار التنمية والاستقرار في المنطقة، كما أن التعاون بين مصر والسعودية يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الأمن القومي العربي وحماية البحر الأحمر من التهديدات المختلفة، ويؤكد التنسيق بين البلدين على مواجهة التحديات المشتركة، سواء المتعلقة بالإرهاب أو التدخلات الخارجية، وهو ما يجعل من القاهرة والرياض ركيزتين أساسيتين للتوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط.

وأشار العيادي، إلى أن المملكة العربية السعودية من أكبر المستثمرين في مصر، إذ يشمل التعاون المشترك مجالات الطاقة والبنية التحتية والسياحة والتكنولوجيا. وتعمل القاهرة والرياض على التوسع في مشاريع التنمية المستدامة والطاقة المتجددة والمشروعات القومية الكبرى، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، ويؤكد أن العلاقات بين البلدين تتجاوز البعد السياسي لتشكل محورًا أساسيًا للتنمية في المنطقة.