< مصطفى حجاج والفلكلور الكولومبي يضيئان ليالي مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

مصطفى حجاج والفلكلور الكولومبي يضيئان ليالي مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء

مصطفى حجاج
مصطفى حجاج

تتواصل فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، وسط حضور جماهيري كبير وتنوع لافت في العروض الفنية.

ويشهد مسرح المحكي يوم الثلاثاء 19 أغسطس أمسيتين متتاليتين من العروض الفنية المتنوعة التي تمزج بين الفنون الشرقية والغربية.

الفلكلور الكولومبي يفتتح الليلة

في تمام الثامنة مساءً، وضمن التعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، تقدم فرقة لاثونا جايتيرا الكولومبية عرضًا نابضًا بالحياة من فنون الجايتا التقليدية، أحد أبرز ألوان الفلكلور الكولومبي الشعبي.

مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء

يُشارك في العرض نخبة من العازفين والمغنيين المتخصصين في هذا اللون الفني، من بينهم: كارلوس روخاس ودانييل كونتريراس (غناء)، تانيا كابيّسا (طبلة لامادور)، ماوريسيو سانشيز (طبلة أليجرى)، كارولينا جايتان (باص جيتار كهربائي)، جودي بيثارو (طبلة تامبورا).

مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء

العرض يقدم تجربة ثقافية فريدة تعكس ثراء التراث الكولومبي وأصالته، من خلال إيقاعات موسيقية مفعمة بالحيوية.

مصطفى حجاج نجم الحفل الختامي لليلة

أما في العاشرة مساءً، فيعتلي النجم مصطفى حجاج خشبة مسرح المحكي ليُشعل الأجواء بمجموعة من أشهر أغنياته التي حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، خاصة بين الشباب، بإيقاعها السريع وكلماتها القريبة من الشارع المصري.

مصطفى حجاج

ومن المتوقع أن يقدم حجاج عددًا من أبرز أغانيه مثل: "يا بتاع النعناع"، "خطوة"، "أنا بتقطع من جوايا"، "حب مين"، "نصيبي وقسمتي"، "100 وش"، "زحمة"، "سنين"، "بنت الناس"، "بطليني"، "يا لوز مقشر"، وغيرها من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور المصري والعربي خلال السنوات الأخيرة.

مصطفى حجاج

مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء

وتُعد الدورة الحالية من المهرجان واحدة من أبرز دوراته من حيث التنوع الثقافي والفني، حيث تجمع بين الموسيقى العربية والعالمية، وتستضيف فرقًا وفنانين من مختلف الجنسيات والثقافات، ما يعزز من دور المهرجان في ترسيخ التبادل الثقافي الدولي، وإتاحة الفنون الراقية لجمهور عريض في أجواء تاريخية ساحرة داخل قلعة صلاح الدين.