فائدة صحية عظيمة لتوابل القرنفل.. تعرف عليها

القرنفل له العديد من الفوائد التي تتجاوز مجرد تحلية المخبوزات، حيث تم استخدام هذه التوابل الدافئة، الذي يُستخدم عادةً في فطيرة اليقطين، لآلاف السنين في الطب التقليدي، وقد يُفيد أيضًا صحة اللثة ويُخفض ضغط الدم، وفقًا لسنوات من البحث.
علاوة على ذلك، تساعد خصائص القرنفل المضادة للبكتيريا على قتل البكتيريا الضارة داخل الفم. وهذا ما يجعله فعالًا للغاية في السيطرة على البلاك وتقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة.
يُعتبر زيت القرنفل مادة طبيعية مضادة للميكروبات، حيث يُوقف نمو البكتيريا والفطريات، وفقًا للدراسات.
وبضع قطرات فقط تكفي، فلا ينبغي إضافة أكثر من 10 إلى 15 قطرة في أونصة من الماء، وقد يُسبب زيت القرنفل تهيجًا لبعض الأشخاص، خاصةً على الجلد.
يرجع ذلك إلى احتواء القرنفل على الأوجينول، وهو مركب أصفر اللون يوجد عادةً في القرفة وأوراق الغار. يؤثر الأوجينول على قدرتنا على وقف النزيف، وقد يكون ضارًا إذا تناول البالغون أقل من 10 مليلترات من الأوجينول.
ومع ذلك، يُعد الأوجينول آمنًا بشكل عام بالكميات الموجودة في المنتجات الغذائية المصنوعة من القرنفل المطحون، ولا تتطلب معظم وصفات فطيرة اليقطين أكثر من ملعقة صغيرة من التوابل.
يتمتع الأوجينول بالقدرة على قتل الخميرة، والتي قد تكون ناتجة عن فرط نمو الفطريات في الفم، ويقول الباحثون أيضًا إن هذا المركب قادر على خفض مستويات السكر في الدم.
بعد تناول 250 ملليغرام من مستخلص القرنفل يوميًا لمدة 30 يومًا، أفاد الباحثون أن المشاركين في دراسة أجريت عام 2019 انخفض لديهم مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ بعد الوجبات.
المعادن التي توجد في القرنفل
يحتوي القرنفل أيضًا على معادن أساسية. يحتوي هذا التوابل على الكالسيوم اللازم للحفاظ على قوة العظام، والمغنيسيوم الذي يُنظّم مستويات السكر والكالسيوم في الدم، والبوتاسيوم الذي يُساعد الأعصاب ويدعم صحة القلب، وفيتامين ك الذي يُساعد في الحفاظ على صحة الشرايين. كما قد يُساعد الأوجينول على تحسين كتلة العظام، وفقًا لأبحاث أُجريت على الحيوانات.
وأخيرًا، يُعدّ القرنفل مُضادًا طبيعيًا للأكسدة، وهي المواد الموجودة في الأطعمة التي يُمكن أن تمنع تلف الخلايا والحمض النووي. يقول الخبراء إن الناس يحتاجون إلى مجموعة مُتنوّعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يوميًا، مثل التوت والمكسرات.