< «إعلامية» توجه التحية لوزارة الداخلية على جهودها في القبض على عدد من «البلوجرز»
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

«إعلامية» توجه التحية لوزارة الداخلية على جهودها في القبض على عدد من «البلوجرز»

الإعـلاميـة: رحـاب
الإعـلاميـة: رحـاب فـارس.

ردت الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، بقوة على سيل من الاتهامات التي وُجِّهت إلى البرنامج والقناة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة على تمسكها بالمهنية ودفاعها عن قيم الإعلام الحقيقي.

 وجاء الرد على خلفية حلقة سابقة ناقشت قضية الفنانة وفاء عامر والسيدة التي ادعت أنها ابنة الرئيس الأسبق مبارك، والتي أثارت موجة من التعليقات "السخيفة" تضمنت اتهامات للبرنامج بأنه "إعلام مأجور".

وفي تعليقها، شددت “فارس”، خلال برنامجها “حديث اليوم”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، على أن البرنامج لم يكن ولن يكون يومًا أداة بيد أحد، قائلة: “عمرنا ما كنا ماجورين، بالعكس تمامًا، نحن نناقش المشاكل بمنتهى الشفافية”.

 مشيرة إلى أن البرنامج يركز على هموم الناس والقضايا التي لا تحقق "التريندات" أو الشهرة، على عكس ما يفعله الإعلام التابع، فضلًا عن محاربة المحتوى الهابط، حيث ذكرت أن البرنامج كان من أوائل المطالبين بإغلاق تطبيق "تيك توك" في مصر، ويرفض استضافة أي "بلوجرز" يقدمون محتوى متدنيًا، علاوة على عدم الانحياز.

 مؤكدة أن دور البرنامج ليس الانضمام إلى "موجة" الهجوم على الفنانين، بل السعي وراء الحقيقة، مشيرة إلى أنها لو كانت "مأجورة" لكانت هاجمت وفاء عامر بدلًا من الدفاع عن حقها في التوضيح.

ووجهت نداءً صريحًا إلى الجمهور بضرورة التثبت قبل إلقاء الاتهامات، مؤكدة أن عملها ليس إصدار الأحكام المسبقة، مشددة على أن وفاء عامر لم تهرب ولم يتم ذكر اسمها في أي تحقيق رسمي، معتبرة أن من يوجه الاتهام يجب أن يقدم الدليل.

واستنكرت هذه "السهولة" في اتهام الآخرين، محذرة من أن ذلك يضر بسمعة مصر، خاصة في ظل وجود قنوات خارجية تتربص بالأخطاء لتضخيمها وتشويه صورة البلاد.

وتحدثت عن الجانب الإيجابي، مستشهدة بالجهود المبذولة لمواجهة المحتوى السلبي واستغلال منصات التواصل الاجتماعي لما هو نافع، موجهة تحية لوزارة الداخلية على جهودها في القبض على عدد من "البلوجرز" الذين يقدمون محتوى هدامًا، مؤكدة أن هذه الخطوة تحمي قيم المجتمع من الابتذال.

واستعرضت المذيعة قصتين إيجابيتين أظهرتا قوة المجتمع المصري وتكاتفه: قصة الطفل علي، الذي استطاع المصريون عبر منصات التواصل الاجتماعي جمع ملايين الجنيهات لإنقاذه من ضمور العضلات، وقصة اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، الذي بث الطمأنينة في نفوس المصريين عبر فيديو انتشر على نطاق واسع يؤكد فيه على قوة الجيش المصري وحماية الحدود.

واختتمت بالتأكيد على أن هذه النماذج هي ما يُمثل "مصر بجد"، داعية إلى ضرورة التمسك بالقيم والأخلاق، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي لخدمة المجتمع وبناء سمعة البلاد.