الأزهر يكشف وصايا نبوية عظيمة للنجاة والطمأنينة في الحياة

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن خمس وصايا نبوية عظيمة، أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم صحابته وأمته، تمثل منهجًا متكاملًا للنجاة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.

ونقل الأزهر، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، حديثًا شريفًا ورد عن الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه، قال فيه: «مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ؟»، فاستجاب أبو هريرة، فأخذ النبي بيده وعدّ خمسًا، قائلًا:
«اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ». [رواه الترمذي]

وصايا نبوية

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي،، أن هذه الكلمات النبوية تحمل طمأنينة عظيمة لكل من يخاف من المستقبل، مشيرًا إلى أن القناعة والرضا بما قسم الله هما مفتاح الغنى الحقيقي، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قد أفلح من أسلم ورُزق كفافًا وقنعه الله بما آتاه».

ودعا عبد المعز إلى ضرورة تطبيق هذه الوصايا النبوية في الحياة اليومية، مؤكدًا أن اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم هو السبيل إلى الهداية والراحة النفسية، وختم رسالته بالقول: "ابعد عن الحرام، وارضَ بما قسم الله لك، وأحسن إلى جارك، وأحب للناس ما تحب لنفسك، ولا تكثر الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب".