< الأهالي يشيدون بقرار العفو الرئاسي ويثمنون جهود مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون – تأهيل 6
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

الأهالي يشيدون بقرار العفو الرئاسي ويثمنون جهود مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون – تأهيل 6

سجن وادى النطرون
سجن وادى النطرون

الأهالي يشيدون بقرار العفو الرئاسي ويثمنون جهود مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون – تأهيل 6


في ذكرى 23 يوليو.. أهالي المفرج عنهم مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون – تأهيل 6: نشكر السيسي على العفو.. ومراكز الإصلاح قدمت حياة كريم

شهد مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون "تأهيل 6" لحظات إنسانية مؤثرة، خلال الإفراج عن عدد من النزلاء، تنفيذًا لقرار العفو الصادر عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو.

وعمت الفرحة ساحات المركز، حيث عبّر أهالي المفرج عنهم عن شكرهم وامتنانهم للرئيس، مؤكدين أن هذا القرار الإنساني أعاد لهم الأمل وجمع شملهم بذويهم من جديد.

وأعرب الأهالي عن تقديرهم للرعاية المتكاملة التي تلقاها النزلاء داخل المركز، مشيدين بجودة الخدمات المقدمة وحسن المعاملة، التي تأتي تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ومتابعة اللواء الدكتور محمود عشوش مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لقطاع السجون، واللواء الدكتور يونس الشيخ مدير إدارة مباحث السجون، بهدف تطبيق السياسة العقابية الحديثة التي تركز على التأهيل والدمج المجتمعي.

ووجه الأهالي خالص شكرهم للعميد أحمد عمر مأمور مركز الإصلاح والتأهيل وادي النطرون – تأهيل 6، والمقدم أحمد بشير رئيس المباحث، على ما بذلوه من جهد في رعاية النزلاء وتطبيق برامج التأهيل المهني والنفسي والتعليم ومحو الأمية، إلى جانب توفير الرعاية الطبية اللازمة، بما يعكس حرص الوزارة على منح النزلاء فرصة حقيقية لبداية جديدة.

وفي مشاهد امتزجت فيها دموع الفرح بكلمات الشكر، قالت إحدى الأمهات: "مركز الإصلاح علم ولدي حرفة، وهيأه لحياة جديدة بعد الإفراج.. ربنا يخليك لينا يا ريس".

فيما قال أحد الآباء: "قرار العفو هو لمّة شمل وفرحة كبيرة ما كناش نحلم بيها"، مضيفًا أن ابنه خرج مستعدًا لبدء مشروعه الخاص بعد ما تلقاه من دعم وتعليم مهني داخل المركز.

جاء الإفراج عن النزلاء بعد مراجعة دقيقة لملفاتهم من قبل لجان قطاع الحماية المجتمعية، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق شروط العفو على 1056 نزيلًا، في خطوة تعكس التزام وزارة الداخلية باستراتيجية حقوق الإنسان، وتحويل مراكز الإصلاح إلى بيئة آمنة داعمة للعدالة والإصلاح.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطوير مستمر لمنظومة العمل داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وفق معايير دولية وتكنولوجيا حديثة، وبمشاركة خبراء متخصصين، بهدف إعداد النزلاء للحياة ما بعد الإفراج، وتمكينهم من العودة إلى المجتمع بشكل كريم وآمن.

وتواصل وزارة الداخلية تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، نحو ترسيخ مفاهيم العدالة والرحمة، والحرص على بناء منظومة إصلاحية متكاملة، يكون فيها مركز وادي النطرون نموذجًا إقليميًا في العدالة الإصلاحية والإنسانية.