< جامعة المنصورة تطلق قافلتها الشاملة "جسور الخير 22" إلى شمال سيناء
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

جامعة المنصورة تطلق قافلتها الشاملة "جسور الخير 22" إلى شمال سيناء

جامعة المنصورة
جامعة المنصورة

أطلقت جامعة المنصورة قافلتها التنموية المتكاملة "جسور الخير 22" إلى محافظة شمال سيناء، وذلك خلال الفترة من 25 حتى 30 يوليو 2025، برعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

تأتي القافلة في تعاون مثمر مع هيئة الاستخبارات العسكرية ووزارة التضامن الاجتماعي، لتجسد نموذجًا حقيقيًا للتكامل بين مؤسسات الدولة لخدمة أهالينا في سيناء، وتنفيذًا لاستراتيجية الجامعة في مد جسور التواصل والدعم للمجتمعات التي تحتاج إلى رعاية صحية واجتماعية وتعليمية.

وتضم القافلة فرقًا طبية من مختلف التخصصات، إلى جانب فرق بيطرية، وزراعية، واجتماعية، إضافة إلى فرق توعوية وثقافية، وذلك لتقديم باقة متكاملة من الخدمات لسكان المناطق المستهدفة في شمال سيناء، تشمل الكشف الطبي المجاني وصرف العلاج، بالإضافة إلى ندوات توعوية في مجالات الصحة العامة، التغذية، التربية السليمة، ومحو الأمية الرقمية.

كما تشمل القافلة توزيع مساعدات غذائية وملابس على الأسر الأولى بالرعاية، وتنظيم أنشطة ترفيهية وتعليمية للأطفال، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على الحالة النفسية والمعنوية للمواطنين، ويعزز شعورهم بالانتماء والدعم من مؤسسات الدولة.

وأكد الدكتور محمد عبد العظيم أن قوافل "جسور الخير" أصبحت علامة مميزة لجامعة المنصورة في مجال العمل المجتمعي، حيث تُنفذ بشكل دوري في مختلف محافظات الجمهورية، وتُركز على المناطق الأكثر احتياجًا.

كما أوضح أن قافلة هذا العام إلى شمال سيناء تحظى بدعم كبير لما تمثله المنطقة من أهمية استراتيجية، ولما يعانيه بعض سكانها من نقص في الخدمات الطبية والاجتماعية.

وأضاف أن الجامعة حرصت على أن تكون القافلة متعددة التخصصات، وتضم نخبة من الأساتذة والأطباء والإداريين من مختلف كلياتها، تأكيدًا على التزام جامعة المنصورة بدورها الوطني والإنساني، وتنفيذًا لرؤية القيادة السياسية في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.

وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة مبادرات "جسور الخير" التي أطلقتها جامعة المنصورة منذ سنوات، ونجحت من خلالها في الوصول إلى الآلاف من المواطنين، وتقديم الدعم والرعاية في أماكن نائية وبعيدة عن مراكز الخدمات.