< تسريب بيانات وصور آلاف من النساء بعد اختراق تطبيق للتواصل الاجتماعي
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

تسريب بيانات وصور آلاف من النساء بعد اختراق تطبيق للتواصل الاجتماعي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكّد مسؤولو تطبيق تي، حدوث تسريب بيانات شخصية، من أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي الحديثة، الذي يُقال إنه يضم أكثر من أربعة ملايين مستخدم حتى هذا الأسبوع، حدوث الاختراق يوم الجمعة.

وتسبب قراصنة في تسريب بيانات آلاف المستخدمين على تطبيق يُروّج له على أنه مساحة آمنة للنساء للدردشة مع الرجال.

وأكّد مسؤولو تطبيق تي، المصمم لمساعدة النساء على "المواعدة بأمان"، والذي يُقال إنه يضم أكثر من أربعة ملايين مستخدم حتى هذا الأسبوع، حدوث الاختراق يوم الجمعة.

يسمح "تي" للمستخدمين بتحميل صور الرجال والبحث عنهم بالاسم، مع تمكين الآخرين من ترك تعليقات، واصفين رجالًا محددين بـ "التحذير" أو "التحذير الأخضر"، ومشاركة معلومات أخرى عنهم.

وتصدّر التطبيق مؤخرًا قائمة التطبيقات المجانية على متجر تطبيقات آبل، حيث يتطلب التسجيل في التطبيق صورًا شخصية لإثبات هوية المستخدمين.

ووقع الهجوم الإلكتروني حوالي الساعة 6:45 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ، عندما تم اختراق نظام التخزين القديم للتطبيق، وتمكن المتسللون من الوصول إلى تسريب بيانات المستخدمين قبل فبراير 2024.

حجم البيانات المسربة

تم الوصول إلى ما يقرب من 72،000 صورة، بما في ذلك حوالي 13،000 صورة شخصية وبطاقة هوية شخصية أرسلها المستخدمون أثناء التحقق من حساباتهم، وحوالي 59،000 صورة متاحة للعرض العام في التطبيق من خلال المنشورات والتعليقات والرسائل المباشرة.

وأكدت شركة Tea أنه لم يتم الوصول إلى أي عناوين بريد إلكتروني أو أرقام هواتف، وأن المستخدمين المسجلين قبل فبراير 2024 هم المتأثرون فقط.

وقالت الشركة: "نعمل على مدار الساعة مع فرق الأمن الداخلي وخبراء من جهات خارجية لتأمين أنظمتنا". "في الوقت الحالي، ليس لدينا أي دليل على الوصول إلى أي بيانات مستخدم إضافية أو حالية".

وأضافت: "خصوصية بياناتك في غاية الأهمية بالنسبة لنا. نتخذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز وضعنا الأمني وضمان عدم كشف أي بيانات أخرى". شكرًا لثقتكم، ولصبركم، ونحن نتعامل مع هذا الأمر بالسرعة التي يستحقها.

ووفقًا لموقع 404 ميديا، أول من نشر خبرًا عن الحادثة، ربما يكون الاختراق قد حدث بتحريض من أشخاص على منصة 4Chan، وهي منصة يمينية مجهولة الهوية، بعد أن دعا المستخدمون إلى حملة "اختراق وتسريب".