تعرف على الكليات المتاحة لمسار «الطب وعلوم الحياة» بنظام البكالوريا

يتساءل العديد من أولياء الأمور وطلاب الصف الثالث الإعدادي، المقبلين على الصف الأول الثانوي في العام الدراسي 2025-2026، عن الكليات المتاحة في حالة اختيارهم مسار "الطب وعلوم الحياة" ضمن نظام البكالوريا المصرية الجديد.

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قائمة الكليات والتخصصات الجامعية المتاحة لهذا المسار، والتي تشمل عددًا واسعًا من التخصصات العلمية والطبية والإنسانية التي تراعي تنوع اهتمامات الطلاب ومتطلبات سوق العمل.

الكليات المتاحة لمسار "الطب وعلوم الحياة" بنظام البكالوريا المصرية:

الكليات الطبية والعلمية

الطب، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، الطب البيطري، التمريض، علوم الأرض، علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، علوم ذوي الاحتياجات الخاصة، الزراعة، كليات الثروة السمكية والمصايد، الاستزراع المائي، التربية (علوم)، البنات (علوم)، البنات اقتصاد منزلي، الجامعات التكنولوجية، المعاهد العليا والمتوسطة.

الكليات الأدبية والإنسانية

الاقتصاد والعلوم السياسية، الإعلام، الحقوق، الآثار، الخدمة الاجتماعية، دار العلوم، الاقتصاد المنزلي، الفنون الجميلة (فنون)، التربية النوعية، التربية للبنات (أدبي) باستثناء تخصصي الجغرافيا وعلم النفس.

توجه استراتيجي لتطوير التعليم

وأكد البيان المشترك للوزارتين أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطبيق نظام البكالوريا المصرية الجديد، الذي سيُطبق على طلاب الصف الأول الثانوي بدءًا من العام الدراسي القادم 2025-2026.

ويهدف النظام إلى تمكين الطلاب من اختيار المسارات التعليمية التي تتماشى مع قدراتهم وميولهم، وإتاحة الفرصة لتغيير المسار خلال المرحلة الثانوية إذا لزم الأمر.

وأشار البيان إلى أن هذا الإعلان المبكر يمنح الطلاب وأولياء الأمور الوقت الكافي للاطلاع على الخيارات المتاحة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المستقبل التعليمي، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 في تطوير التعليم وخلق جيل مبتكر وقادر على المنافسة.

الشفافية والتوجيه

تم التأكيد على توفير كافة التفاصيل والبيانات الخاصة بالمسارات المختلفة في البكالوريا، والشُعب التقليدية في الثانوية العامة، والكليات المتاحة لكل مسار أو شعبة، من خلال دليل شامل مصور يوضح التخصصات الموازية في كل نظام، بهدف تحقيق العدالة في فرص القبول الجامعي.

وتؤكد وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن هذا التحديث يمثل خطوة استراتيجية في مسار إصلاح التعليم في مصر، ويعكس التزام الدولة بتقديم أفضل ما لديها من إمكانيات وفرص تعليمية، بما يؤسس لمستقبل واعد لأبناء الوطن.