< رودريجو على حافة الرحيل.. تشابي ألونسو يصدم جناح ريال مدريد
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

رودريجو على حافة الرحيل.. تشابي ألونسو يصدم جناح ريال مدريد

البرازيلي رودريجو
البرازيلي رودريجو

يبدو أن العلاقة بين البرازيلي رودريجو والمدرب الجديد لريال مدريد، تشابي ألونسو، بدأت بجرعة من الصدمة، بعدما أبلغه الأخير خلال اجتماعاته الفردية مع اللاعبين أن فرص ظهوره في التشكيلة الأساسية ستكون محدودة خلال الموسم القادم.

فرص اللعب تتضاءل والبرازيلي يدرس مستقبله بعيدًا عن سانتياجو برنابيو

صحيفة "ماركا" الإسبانية أشارت إلى أن ألونسو حرص في حديثه مع اللاعبين على شرح فلسفته الفنية دون إصدار قرارات نهائية بشأن الراحلين، لكنه أبلغ رودريجو بوضوح أن عليه الاستعداد للجلوس كثيرًا على مقاعد البدلاء، وهي رسالة لم تمر مرور الكرام على الجناح البرازيلي، الذي يطمح للحفاظ على مكانه في منتخب بلاده قبل مونديال 2026.

في المقابل، تلقى إبراهيم دياز إشارات إيجابية من المدرب، الذي يراه عنصرًا مهمًا في حساباته كبديل جاهز ومؤثر. وتتصاعد التكهنات حول مستقبل رودريجو، البالغ من العمر 24 عامًا، خاصة مع تقارير سابقة تحدثت عن رغبته في مغادرة ريال مدريد إذا لم يحصل على دور أكبر داخل الفريق.

ريال مدريد لا يُمانع البيع، لكن بشرط وصول عرض لا يقل عن 100 مليون يورو، رغم امتداد عقد اللاعب حتى عام 2028. وكان رودريجو قد خاض الموسم الماضي 54 مباراة بقميص الملكي، أحرز خلالها 14 هدفًا وقدم 11 تمريرة حاسمة.

ونجح نادي كومو الإيطالي في ضم المدافع الشاب جاكوبو رامون من صفوف ريال مدريد، بعد اتفاق نهائي مع النادي الإسباني بلغت قيمته 2.5 مليون يورو، إلى جانب إضافات مالية متعلقة بمشاركات اللاعب.

النادي الإيطالي يضم جاكوبو رامون بصيغة تمنح الملكي أحقية الاستعادة مستقبلًا

وذكر الصحفي الشهير فابريزيو رومانو عبر حسابه الرسمي، أن الصفقة تتضمن بنودًا تمنح ريال مدريد أفضلية في المستقبل، إذ يحتفظ بنسبة 50% من قيمة أي بيع قادم، بالإضافة إلى ثلاث فرص لإعادة شراء اللاعب، وهي نفس الصيغة التي اعتمدها النادي الملكي في صفقة نيكو باز سابقًا.

رامون، أحد أبرز خريجي أكاديمية "لا فابريكا"، يتمتع بقدرات دفاعية مميزة ومهارات في الخروج بالكرة، ما جعله موضع اهتمام عدة أندية، قبل أن يحسم كومو المنافسة لصالحه ضمن مشروعه لبناء فريق شاب ومنافس في السنوات المقبلة.

وتأتي هذه الصفقة لتُجسد استراتيجية ريال مدريد المستمرة في تطوير مواهبه الشابة عبر إعارتهم أو بيعهم مع ضمانات للعودة، بحثًا عن تنمية قدراتهم في أجواء أكثر تنافسية بعيدًا عن ضغط الفريق الأول.