الأجهزة التنفيذية في بورسعيد تصلح كسرا مفاجئا بماسورة مياه رئيسية بحي الضواحي
تتسارع الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد في التدخل الفوري لإصلاح كسر مفاجئ بماسورة مياه رئيسية بنطاق حي الضواحي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، الذي شدد على ضرورة الاستجابة العاجلة لأي أعطال تمس حياة المواطنين اليومية، وخاصة ما يتعلق بخدمات المياه والصرف الصحي.
ويأتي هذا التحرك السريع ضمن نهج المحافظة في المتابعة اللحظية لشبكات المرافق الحيوية، حيث جرى رصد كسر بالمواسير أدى إلى تدفق كميات كبيرة من المياه في الشارع، ما استدعى تحركًا عاجلًا من الأجهزة المختصة. وعلى الفور، تحركت فرق الصيانة والطوارئ، تحت إشراف ميداني من السكرتير العام المساعد لمحافظة بورسعيد، للتعامل مع الأزمة واحتواء تداعياتها.
ويجري تنفيذ أعمال الإصلاح بتنسيق تام بين عدة جهات، أبرزها إدارة الأشغال بهيئة قناة السويس، التي تعاونت مع مسؤولي حي الضواحي في تسهيل أعمال الحفر والإصلاح والوصول إلى موقع الكسر بدقة. كما شاركت أحياء الزهور والمناخ والعرب بمعدات الشفط والمساعدة الفنية، في إطار تكاتف مؤسسي يعكس مدى استعداد المحافظة للتعامل مع مثل هذه الحوادث الطارئة.
وقد تمت السيطرة الكاملة على الموقف خلال وقت قياسي، حيث تم شفط المياه المتراكمة من الشوارع، وإجراء الصيانة اللازمة للماسورة المتضررة، ومن ثم إعادة ضخ المياه تدريجيًا إلى الشبكة، دون أن يتسبب الكسر في انقطاع دائم للخدمة أو أي تأثيرات سلبية على المواطنين في المنطقة.
ويشير مسؤولون ميدانيون إلى أن التنسيق الفعال بين الأحياء المختلفة وجهات المرافق ساعد في تقليص زمن الأعطال والحد من الآثار البيئية الناتجة عن تدفق المياه في الشوارع. كما تم توجيه فرق الصيانة لمتابعة المنطقة المحيطة بالكسر، والتأكد من عدم وجود تسريبات أخرى قد تؤثر مستقبلًا على كفاءة الشبكة.
وتشدد محافظة بورسعيد على أن فرق الطوارئ التابعة لها في حالة استعداد دائم، خاصة خلال فصل الصيف الذي يزداد فيه الضغط على شبكات المياه والصرف. وتُكثف المحافظة جهودها لمراقبة شبكات المرافق من خلال المتابعة الميدانية المستمرة، إضافة إلى التعامل الفوري مع شكاوى المواطنين الواردة عبر الخطوط الساخنة.
وفي سياق متصل، تُهيب المحافظة بالأهالي بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي ملاحظات تتعلق بشبكات المياه أو الصرف أو الإنارة أو الطرق، مؤكدة أن سرعة التبليغ تساعد في احتواء المشكلات قبل تفاقمها، وتُسهم في تقديم خدمة أفضل لسكان المحافظة.
ويؤكد هذا الحادث، رغم طبيعته الطارئة، مدى فعالية أجهزة محافظة بورسعيد في إدارة الأزمات الطفيفة وتقديم نموذج في سرعة التعامل مع الأعطال، بما يضمن استمرار جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين.