< علي جمعة يوضح فضل سورة الفاتحة ويصحح مفاهيم خاطئة حول تفسيرها
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

علي جمعة يوضح فضل سورة الفاتحة ويصحح مفاهيم خاطئة حول تفسيرها

على جمعة
على جمعة

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن سورة الفاتحة تُعد "أساس الدين"، إذ تحتوي على خلاصة العقيدة والعبادة، وتُعبر عن جوهر الرسالة الإسلامية. وأضاف خلال تصريحات له أن الفاتحة هي مدخل القرآن الكريم وأعظم سوره، تسبقها في الترتيب سورة البقرة التي تعد الأطول في القرآن.

وفي معرض حديثه عن تفسير قوله تعالى: "غير المغضوب عليهم ولا الضالين"، أوضح أن الاعتقاد السائد لدى البعض بأن "المغضوب عليهم" هم اليهود و"الضالين" هم النصارى لا يستند إلى نص قطعي، مؤكدًا أن المغضوب عليهم هم الذين يعرفون الحق ويخالفونه، بينما الضالين هم الذين يجهلون الحق فيخالفونه عن جهل.

شروعية قراءة سورة الفاتحة لقضاء الحوائج

وفي سياق متصل، تناولت دار الإفتاء المصرية مشروعية قراءة سورة الفاتحة لقضاء الحوائج، مؤكدة عبر موقعها الرسمي أن ذلك من الأمور المشروعة في الإسلام، سواء في بداية الدعاء أو عند طلب الحاجة، استنادًا إلى الأدلة الشرعية التي تُبرز فضل القرآن الكريم وأثر الفاتحة في تيسير الأمور.

وأشارت إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الفاتحة: "الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته". كما استشهدت بقصة الصحابي أبي سعيد الخدري الذي رقى أحدهم بالفاتحة فشفاه الله، وهو ما يدل على أنها رقية نافعة وشفاء من كل داء.

من جانبهم، أكد علماء مثل ابن القيم وابن تيمية على الخصوصية الروحية والشفائية لسورة الفاتحة، معتبرين أنها تملك أسرارًا عجيبة لمن تأملها وقرأها بإخلاص، ووصفوها بأنها دافعة للغم والخوف والحزن، ومفتاح للفلاح والغنى.

 تأتي هذه التصريحات في إطار جهود مؤسسات دينية لتصحيح الفهم الشرعي وتعزيز الوعي الديني بمقاصد القرآن الكريم وسُوره المباركة.