تحت شعار "الوقاية خير من العلاج".. الزرقا البيطرية تنظم لقاء توعويا للمربين
في إطار توجيهات القيادة السياسية وحرص الدولة على تنمية الثروة الحيوانية وتأمين مصادر الغذاء الآمن والصحي للمواطنين، وضمن خطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لنشر الوعي البيطري، واصلت مديرية الطب البيطري بدمياط جهودها التوعوية من خلال إداراتها المختلفة، تحت شعار "الوقاية خير من العلاج".
جاء ذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، وتحت إشراف الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وبرعاية الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري بدمياط، وبمتابعة مباشرة من الدكتورة شرين محمود مدير إدارة الإرشاد البيطري بالمديرية، نظّمت إدارة الزرقا البيطرية لجنة إرشادية موسعة لتوعية المربين والمزارعين بأهمية التحصين الدوري ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، لما له من دور حاسم في الوقاية من الأوبئة الحيوانية والحفاظ على سلامة الإنسان والحيوان على حد سواء.
وحضر فعاليات اللجنة الدكتورة وطنية السيد عبد الوهاب، مدير إدارة الزرقا البيطرية، والدكتور محمد صابر رئيس قسم الوقاية بالإدارة.
وتم خلال الفعالية تقديم شرح وافٍ حول طرق انتقال الأمراض الفيروسية، وضرورة التحصين في مواعيده المقررة، كما تم الرد على استفسارات المربين وتعريفهم بالإجراءات الوقائية التي ينبغي اتباعها داخل الحظائر، وطرق التغذية السليمة، والعلامات الأولية للإصابة بالأمراض الوبائية.
وأكد الأطباء أن التحصينات البيطرية تمثل خط الدفاع الأول لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض المعدية، مشيرين إلى أن الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع من أخطر الأمراض الفيروسية التي قد تُلحق خسائر اقتصادية جسيمة بالمربي والدولة في حال انتشارها، كما تهدد الأمن الغذائي والصحة العامة.
وتأتي هذه الأنشطة التوعوية في إطار الحملة القومية للتحصين التي تطلقها وزارة الزراعة بشكل دوري، بهدف الوصول إلى جميع القرى والمراكز بالمحافظة، وتقديم الدعم الفني والإرشادي لمربي الماشية، بالتعاون مع الإدارات البيطرية والوحدات المحلية.
يُذكر أن مديرية الطب البيطري بدمياط تواصل جهودها المكثفة لنشر ثقافة التحصين الوقائي، ومكافحة الأمراض الوبائية، وتقديم الدعم الإرشادي المستمر، سعيًا نحو تنمية قطاع الثروة الحيوانية وضمان تحقيق الأمن الغذائي المستدام.