< تحديث جديد لتطبيق واتساب يغنيك عن قراءة الرسائل تمامًا
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

تحديث جديد لتطبيق واتساب يغنيك عن قراءة الرسائل تمامًا

واتساب
واتساب

أصدرت شركة ميتافيرزا تحديث جديد لتطبيق المراسلة الفوري واتساب، وهو عبارة عن ملخصات الرسائل من خلال روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يُمكن أن تكون بمثابة أصدقاء أو معالجين.

وأطلقت ميتا ميزة جديدة مُدعّمة بالذكاء الاصطناعي لتطبيق واتساب، تُتيح للمستخدمين مُتابعة الرسائل دون الحاجة إلى قراءتها فعليًا.

بدلًا من ذلك، سيتمكن مستخدمو تطبيق المراسلة الشهير من قراءة مُلخص مُولّد بالذكاء الاصطناعي للرسائل غير المقروءة، مُقدّم في بضع نقاط.

وذكرت مدونة واتساب: أحيانًا، تحتاج فقط إلى مُتابعة رسائلك بسرعة، ولهذا السبب، نحن متحمسون لتقديم مُلخصات الرسائل، وهو خيار جديد يستخدم الذكاء الاصطناعي من ميتا لتلخيص الرسائل غير المقروءة في الدردشة بشكل خاص وسريع، حتى تتمكن من تكوين فكرة عما يحدث، قبل قراءة تفاصيل رسائلك غير المقروءة.

وأضافت ميتافيرزا أن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة تستخدم ما يُسمى "تقنية المعالجة الخاصة" لضمان عدم قدرة جهات اتصال مستخدم واتساب على رؤية أن الدردشات قد تم تلخيصها.

أين توجد تلك الميزة؟

سيتمكن مستخدمو اللغة الإنجليزية فقط في الولايات المتحدة من الوصول إلى ملخصات الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت واتساب عن خططها لطرح هذه الميزة في لغات ودول أخرى في وقت لاحق من هذا العام.

تُعد ميزة ملخصات الرسائل الجديدة جزءًا من خطط ميتا لطرح أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها، بعد أن طرحت بالفعل روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي على فيسبوك وإنستغرام وواتساب.

في مقابلة حديثة، اقترح مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتافيرزا، أن تكون روبوتات الذكاء الاصطناعي بمثابة صديق للأشخاص الذين يعانون من الوحدة، وأعتقد أن الناس سيرغبون في نظام يعرفهم جيدًا ويفهمهم كما تفعل خوارزميات التغذية الخاصة بهم.

وبالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم معالج نفسي، أعتقد أن الجميع سيمتلكون ذكاءً اصطناعيًا، ولطالما حذر الباحثون من مخاطر بناء علاقات مع روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي نظرًا للطبيعة التجريبية لهذه التقنية.

وروبوت الدردشة الذي يعتمد عليه تطبيق واتساب، عبارة عن تقنية بالذكاء الاصطناعي تعمل على تلخيص الدردشة في نقاط محددة موجزة وسريعة، وهو أمر يحتاجه الكثير في عصر السرعة الذي نعيشه حاليًا.