آسر ياسين: سهير البابلي قالتلي مش هتكمل بالفن.. وبداياتي كانت سيئة جدًا!
تحدث الفنان آسر ياسين عن بداياته الفنية، وكواليس دخوله الوسط الفني رغم معارضة والدته، بالإضافة إلى موقف طريف جمعه بالفنانة الراحلة سهير البابلي، والتي تنبأت بعدم استمراره في الفن بسبب طبيعته الخجولة.
وقال آسر خلال لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة": "اشتغلت مع الفنانة الكبيرة سهير البابلي في مسلسل قلب حبيبة، وقتها قالتلي: أنت بذوقك وأدبك ده مش هتكمل.. لأن الوسط ده عايز ناس عندها شو.. أنا بطبيعتي مش كده، فركّزت في الشغل أكتر، وربنا رزقني بناس كويسة في طريقي فرشولي السكة".
وحول بداياته، كشف آسر ياسين أنه لم يكن يتخيل أن يصبح ممثلًا أو دنجوانًا كما يرى البعض، وقال: "وأنا صغير عمري ما حسيت إني هبقى ممثل، كل حاجة حصلت صدفة.. أنا دخلت هندسة الجامعة الأمريكية، وكان مسرح الجامعة وقتها قوي جدًا، من ضمن أعمدته المخرج محمود اللوزي. تعرفت على المسرح هناك، وحبيته جدًا، ومن قبل التخرج كنت محدد إن ده الطريق اللي عايز أمشي فيه".
وتابع: "أهلي وقتها ماكانوش موافقين، خصوصًا والدتي، وكانت بتكلمني كل يوم تعيط وتقولي: أنت بتضيع مستقبلك! إحنا عيلة موظفين ومهندسين، أنت بتعمل إيه؟".
وعن موقف والده، قال آسر: "بابا اتعامل معايا بشكل منطقي، وقالي: إديني خطة.. فقلتله لو في خلال سنة مش حققت مؤشرات نجاح واضحة إني ممكن أنجح، هرجع للهندسة اللي أصلًا ما بدأتش فيها.. كانت بالنسبالي زي صلاة استخارة، إنك تسعى وتسلم، والسعي بيقولك الطريق ده نتيجته إيه، وأنا كنت مطمن".
وأشار آسر إلى أن نهاية تلك السنة كانت فارقة: "خلصت السنة وقدرت أتكفل بنفسي ماديًا، وأهلي وقتها بدأوا يطمنوا.. كل الناس اللي وقفت جنبي والتوفيق اللي جالي ده من عند ربنا، وده شيء أنا ممتن له جدًا".
أما عن تطوره الفني، فقال آسر ياسين: "أنا حريص على التنوع بين الأدوار، علشان أكون راضي عن نفسي كممثل.. حسيت إني لازم أعيش في شخصيات مختلفة، ومينفعش أكرر نفسي، لأني لو عملت ده مش هبقى صادق، والجمهور هيحس".
واختتم حديثه بذكريات صادقة: "في البداية، كان تمثيلي سيء جدًا، ومش عارف الناس دي شغلتني إزاي.. لو حد شاف أول شغل ليا، كان هيستغرب.. لكن فيلم رسائل البحر فرق معايا جدًا، وأثر فيا كإنسان قبل ما يكون فنان".