ما هو التهاب البنكرياس؟ وما أعراضه؟

التهاب البنكرياس الحاد عبارة عن حالة يصاب فيها البنكرياس، وهو عضو صغير يقع خلف المعدة ويساعد على الهضم بالتهاب خلال فترة قصيرة من الزمن.

وبينما يشفى عادةً في غضون أسبوع تقريبًا، قد يصاب بعض الأشخاص المصابين بـ التهاب البنكرياس الحاد الشديد بمضاعفات خطيرة.

أعراض التهاب البنكرياس

أكثر أعراض التهاب البنكرياس الحاد شيوعًا تشمل ألمًا مفاجئًا وشديدًا في البطن، والشعور بالغثيان أو التقيؤ، وحمى أو ارتفاعًا في درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.

أما التهاب البنكرياس المزمن، فهو عندما يتضرر العضو بشكل دائم بسبب الالتهاب، ويحدث عادةً بعد نوبة واحدة أو أكثر من نوبة التهاب البنكرياس الحاد.

وأكثر أعراض التهاب البنكرياس المزمن شيوعًا هي نوبات متكررة من ألم شديد في البطن، خاصةً في الجانب الأوسط أو الأيسر، والذي يمكن أن يمتد على طول الظهر. 

يوصف بأنه ألم حارق أو يشبه الطعن يأتي ويذهب، ومع ذلك، مع تطور الحالة، قد تصبح النوبات المؤلمة أكثر تكرارًا وشدة.

تشمل علامات التهاب البنكرياس المزمن المتقدم فقدان الوزن، وفقدان الشهية، واليرقان، وأعراضًا أخرى مرتبطة بمرض السكري، والغثيان والقيء المستمرين.

أدوية علاج البنكرياس

من أبرز أدوية علاج التهاب البنكرياس، مُنشِّطات GLP-1 والتي تساعد على خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ويمكن وصفها أيضًا لمساعدة بعض الأشخاص على فقدان الوزن. 

ما هي الآثار الجانبية لدواء GLP-1؟

الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا، والتي قد تؤثر على أكثر من مريض واحد من كل 10 مرضى، هي آثار معوية، بما في ذلك الغثيان والقيء والإمساك والإسهال، ومن المرجح أن تحدث هذه الآثار في بداية العلاج أو بعد زيادة الجرعة مؤخرًا.

رغم سهولة إدارتها، إلا أنها قد تؤدي أحيانًا إلى مضاعفات أكثر خطورة، مثل الجفاف الشديد وتلف الكلى.

في عام ٢٠٢٤، حذّرت هيئة تنظيم الأدوية في بريطانيامن آثار جانبية خطيرة أخرى، وإن كانت أقل شيوعًا، لمثبطات GLP-1RA، بما في ذلك التهاب البنكرياس واضطرابات المرارة، والتي قد تحدث لدى مريض واحد من كل ١٠٠ إلى مريض واحد من كل ١٠٠٠٠ مريض.