< الأزهر يوضح حكم الصلاة على الشواطئ وأماكن التنزه
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

الأزهر يوضح حكم الصلاة على الشواطئ وأماكن التنزه

الصلاة على شواطئ
الصلاة على شواطئ البحر

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها من أحب الأعمال إلى الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ، ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ».

وأوضح المركز أنه لا تعارض بين التمسك بفرائض الإسلام وبين الاستمتاع بالحياة والترويح المباح، فالمسلم يُراعي حق ربه في جميع أحواله.

الصلاة في أماكن التنزه والشواطئ


يجوز للمسلم أداء الصلاة في الأماكن العامة كالشواطئ والحدائق، سواء بشكل فردي أو جماعي، مع مراعاة حقوق المارة والمتنزهين وأماكن جلوسهم. ومن الأفضل اختيار مكان بعيد عن الضوضاء والتجمعات لضمان الخشوع في الصلاة.

حكم الوضوء بماء البحر


يجوز الوضوء بماء البحر، وفقًا لحديث النبي ﷺ: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ».

شروط صحة الصلاة


يشترط لصحة الصلاة طهارة الثوب والبدن والمكان، وستر العورة. الصلاة على الرمال أو الحشائش جائزة طالما كان المكان طاهرًا، ويُستحب استخدام سجادة الصلاة. يجب على المسلم ارتداء ملابس تليق بأداء الفريضة ومراعاة جلال الله سبحانه، وأقل ما يجزئ لستر العورة للرجل هو ما بين السرة والركبة، وبعض الفقهاء أضافوا وجوب تغطية الكتفين.

صلاة المرأة في الأماكن العامة


صلاة المرأة في بيتها أفضل، ولكن إذا خشيت فوات وقت الصلاة وهي في مكان عام، يمكنها البحث عن مكان تستتر فيه لأداء الصلاة. إذا لم تجد، فبإمكانها اتخاذ ساتر كجدار أو شجرة، مع التزامها بالحجاب والستر الكامل. وإن لم يتوفر ساتر، فيجوز لها الصلاة بشرط التزام الحجاب الكامل، ويُستحب أن تضم بعضها أثناء الركوع والسجود وألا تُطيل فيهما.

رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها


لا تُبطل رؤية الرجال الأجانب للمرأة صلاتها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر الكامل أثناء الصلاة.

هذا ملخص لأحكام الصلاة في الأماكن العامة وفقًا لفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وأرجو أن يكون مفيدًا لك!